الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم
هل يعود زيدان لتدريب ريال مدريد؟
مليشيا الحوثي تعيد إنتاج التعبئة القبلية لتغطية فشلها الداخلي وتكثف من سلاحها الإعلامي نحو السعودية
حرائر اليمن في مأرب يطلقن حملة دعم للمرابطين عبر مهرجان خيري

تُعد الشامات السرطانية من أكثر المؤشرات الشائعة على الإصابة بسرطان الجلد من نوع الميلانوما، وهو أخطر الأنواع نظراً لسرعة انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد تظهر هذه الشامات بشكل جديد أو نتيجة تغيرات في شامات قديمة، مما يجعل الفحص الدوري للجلد خطوة أساسية للكشف المبكر وزيادة فرص الشفاء.
يحدث هذا النوع من الشامات نتيجة تحور في الحمض النووي لخلايا الجلد، يؤدي إلى نمو غير طبيعي وسريع للخلايا. وتختلف أشكالها من شخص لآخر، فقد تكون لامعة أو ذات مظهر شمعي أو تحتوي على أكثر من لون، كما قد تُسبب الحكة أو النزيف أو تتحول إلى كتلة حمراء متقشرة.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث سرطان الميلانوما، فإن أهم العلامات التحذيرية تشمل: ظهور شامة جديدة أو تغير في شكل أو لون شامة قديمة. نزيف أو ألم أو حكة مستمرة في الشامة.
بقع داكنة أو سوداء تحت الأظافر أو في مناطق غير معتادة من الجلد. أما العلاج، فيُعتبر الاستئصال الجراحي هو الخيار الأول، إذ تُزال الشامة مع جزء من الأنسجة المحيطة بها.
وفي الحالات المتقدمة قد يلجأ الأطباء إلى العلاج الكيميائي أو المناعي أو الإشعاعي أو الموجه بالأدوية، حسب مدى انتشار الخلايا السرطانية.
التمييز بين الشامة الحميدة والسرطانية ضروري جداً: الشامة الحميدة مستديرة وموحدة اللون، بينما السرطانية غير متناسقة ومتعددة الألوان.
حجم الشامة الحميدة عادة لا يتجاوز 6 ملليمترات، في حين تميل السرطانية إلى التمدد مع الوقت. الشامات الحميدة لا تنزف ولا تتغير، أما الخبيثة فقد تنزف وتتكاثر بسرعة.
ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر والفحص الذاتي المنتظم يساعدان بشكل كبير في الوقاية من الميلانوما والسيطرة عليه قبل أن ينتشر في الجسم.