تحذير قاتل من وزير الصحة.. اليمن يدخل مرحلة الخطر البيئي لقاتل
اجتماع خلف الأبواب المغلقة بين العليمي والدبلوماسي الصيني.. ما الذي يجري في البحر الأحمر
اليمن تعود إلى الواجهة الدولية.. وفد رسمي يشارك بفاعلية في اجتماعات مكافحة غسل الأموال بالبحرين
المبعوث الأممي يختتم جولة في الرياض وأبوظبي ويُحذّر من انهيار مسار التهدئة بسبب تعنت الميليشيا
سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن

اتهم رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، كلاً من جماعة الحوثي « الإرهابية »والمجلس الانتقالي الجنوبي بالسعي لتقسيم اليمن، واعتبرهما "وجهين لتجزئة الوطن"، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" ورصدها موقع مأرب برس.
وقال بن عبود إن تصريحات عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، التي دعا فيها محافظتي مأرب وتعز إلى الانضمام لما أسماه "الجنوب المحرر"، تكشف عن وجود اتفاق سري بينه وبين زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، يقضي بتقاسم اليمن بين الطرفين، حيث يُمنح الحوثي الشمال باستثناء مأرب وتعز، بينما يسيطر الانتقالي على الجنوب، وفق تعبيره.
وأضاف: "مأرب وتعز ليستا بضاعة تُباع في سوق العمالة"، مشددًا على أن مأرب تمثل الدولة والشرعية واليمن الكبير، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه. واستحضر بن عبود مواقف مأرب التاريخية، قائلاً إنها كانت أول من وقف ضد مشروع الانفصال عام 1994، وأول من تصدى لانقلاب الحوثي عام 2014.
تأتي تصريحات بن عبود في ظل تصاعد الجدل السياسي حول مستقبل التسوية في اليمن، وسط مؤشرات على وجود تفاهمات غير معلنة بين أطراف محلية وإقليمية لإنهاء الحرب عبر ترتيبات جغرافية تثير مخاوف من تقسيم البلاد.
وتعكس تغريدة بن عبود رفضًا واضحًا لأي مشاريع تتجاوز المرجعيات الوطنية، وتؤكد تمسك مأرب بدورها المركزي في الدفاع عن وحدة اليمن، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية والإقليمية لإيجاد حلول سياسية للصراع المستمر منذ نحو عقد.
كما تفتح هذه التصريحات الباب أمام تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين المجلس الانتقالي وجماعة الحوثي، ومدى تأثير الأطراف الإقليمية في رسم خارطة ما بعد الحرب، خصوصًا في ظل حديث متكرر عن تفاهمات برعاية دولية قد تعيد تشكيل المشهد اليمني بعيدًا عن إرادة القوى الوطنية.