إسرائيل تدق ناقوس الخطر: تهديد وجودي صامت يتصاعد من الرياض والطائرة الشبح في قلب العاصفة
رصاص العدالة يطيح بقاتل التحدّي الدموي: الذي كتب أمسكوني إن استطعتم»
لجوء بلا استقرار.. بريطانيا تفجّر أكبر تشديد في تاريخها وتُغلق باب الإقامة لعشرين عامًا
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم

انضمت الصحفية اليمنية اليهودية نوا أفيشاغ شنال والتي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية، إلى أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
وفي حديث للأناضول، وصفت الصحفية المستقلة شنال والمقيمة في باريس، نفسها بأنها "يهودية عربية مناهضة للصهيونية".
وقالت: "انضممت إلى أسطول الحرية 2025 انطلاقا من شعور عميق بالمسؤولية تجاه إخواني الفلسطينيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي على يد إسرائيل، ولأكون جزءا من عملية حاسمة لكسر الحصار غير القانوني على غزة".
وانتقدت إهمال الدول لالتزاماتها الدولية بموجب اتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافت شنال التي تخلت عن جنسيتها الإسرائيلية: "السؤال الحقيقي ليس لماذا انضممت، بل لماذا تُترك واجبات الدول للمدنيين".
ولدى سؤالها عن مخاوفها الأمنية، أجابت: "الخوف والقلق مشاعر إنسانية، لكن العزيمة على فعل الصواب تتغلب عليهما. ما نمر به لا يقارن بما يمر به الفلسطينيون كل يوم".
وذكّرت المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والأخلاقية في التدخل "قبل وقوع أي كارثة"، وأردفت: "الدول ملزمة بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية قبل وقوعها".
وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين "يغطون إبادة جماعية يتعرضون لها"، وأنهم من خلال أسطول تحالف الحرية، لا يهدفون فقط إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة، بل أيضا إلى كسر "التعتيم الإعلامي السائد".
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية" انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة.
ويتكون تحالف أسطول الحرية من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.