لجوء بلا استقرار.. بريطانيا تفجّر أكبر تشديد في تاريخها وتُغلق باب الإقامة لعشرين عامًا
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم
هل يعود زيدان لتدريب ريال مدريد؟
مليشيا الحوثي تعيد إنتاج التعبئة القبلية لتغطية فشلها الداخلي وتكثف من سلاحها الإعلامي نحو السعودية

في إنجاز أمني جديد، تمكنت القوات الحكومية اليمنية بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة، من ضبط قارب تهريب بحري محمّل بمعدات تجسس وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك قبالة سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج.
وأوضح مصدر أمني أن القارب تم اعتراضه بعد عملية رصد دقيقة نفذتها القوات المشتركة، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مهربين كانوا على متنه، فيما تولّت النيابة الجزائية المتخصصة عملية التحريز والمعاينة الميدانية للمضبوطات.
تفاصيل المضبوطات الشحنة التي وُصفت بأنها “شديدة الحساسية والتقنية” احتوت على معدات تُستخدم في تصنيع وتوجيه الطائرات المسيّرة، من بينها:
كاميرات تصوير عالية الدقة مخصّصة للاستطلاع الليلي والنهاري. أجهزة اتصال وتحكم عن بُعد. رقائق إلكترونية ووحدات GPS وأنظمة ملاحية متطورة. بطاريات عالية السعة وألياف كربونية تدخل في تصنيع هياكل المسيرات.
خلفيات وتداعيات وأكدت مصادر استخباراتية أن هذه المعدات كانت معدّة لتزويد وحدات الحوثيين بقدرات جديدة على تطوير الطائرات المسيّرة الهجومية والاستطلاعية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا حوثيًا ضد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي العملية ضمن حملة أمنية موسعة تنفذها القوات المشتركة في الساحل الغربي والجنوب، لإحباط شبكات التهريب البحرية التي تستخدمها المليشيا لإدخال مكونات عسكرية عبر قوارب صغيرة.
ويُعد هذا الإنجاز الأمني ضربة قوية لعمليات التهريب الحوثية، ويعكس يقظة الأجهزة الأمنية اليمنية وسعيها المستمر لتأمين السواحل الجنوبية ومنع وصول الدعم الإيراني إلى المليشيات.