إسرائيل تدق ناقوس الخطر: تهديد وجودي صامت يتصاعد من الرياض والطائرة الشبح في قلب العاصفة
رصاص العدالة يطيح بقاتل التحدّي الدموي: الذي كتب أمسكوني إن استطعتم»
لجوء بلا استقرار.. بريطانيا تفجّر أكبر تشديد في تاريخها وتُغلق باب الإقامة لعشرين عامًا
الجيش السوداني يسحق قوات الدعم السريع ويلحق بها خسائر فادحة غرب كردفان
من مجلس الأمن إلى مجلس الحرب: إسرائيل ترفض الدولة وتراهن على القوة
جامعة إقليم سبأ تنظّم ندوة تعريفية حول اختبارات اللغة والمنح الدولية
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
الذهب لا يُمنح لمن يسجل فقط... كين يبحث عن التتويج ليكتب التاريخ
الفيفا يعلن الحرب على الإساءة الرقمية: آلاف المنشورات تحت المراجعة ومخالفون خلف القضبان
امتناع روسي وصيني ينهي توافق مجلس الأمن حول العقوبات على اليمن والقربي يحذًر من تصعيد قادم

دعت هولندا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على ميليشيا الحوثي وتصنيفها "منظمة إرهابية"، وذلك عقب إعلان الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف السفينة الهولندية "مينيرفاجراخت" في خليج عدن.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية في بيان إن "الحوثيين يشكلون منذ فترة طويلة تهديدًا خطيرًا لحرية الملاحة".
ويأتي هذا التطور بعد أن كثف الحوثيون منذ عام 2023 هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مستهدفين سفنًا يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، بدعوى التضامن مع الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي حال قرر الاتحاد الأوروبي إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب الخاصة به، والتي تضم حاليًا 13 فردًا و22 كيانًا، فإن ذلك سيترتب عليه فرض عقوبات اقتصادية وتجميد الأموال والأصول التابعة للجماعة.
وكانت الحكومة اليمنية قد دعت الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية بعد هجوم حوثي استهدف سفينة هولندية في خليج عدن.
وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الهجوم الحوثي يجسد من جديد حجم التهديد الذي تمثله هذه المليشيا، ليس فقط على أمن اليمن، وإنما على الاستقرار الإقليمي والدولي، وأمن وسلامة الملاحة.
وأشار إلى أن استمرار التراخي الدولي تجاه جرائم مليشيا الحوثي ستكون له نتائج كارثية تتجاوز ما يشهده العالم اليوم، لافتا إلى أن الحوثيين أداة بيد النظام الإيراني لتنفيذ أجندته التخريبية في المنطقة.
وأفادت العملية الأوروبية في البحر الأحمر والشركة المشغلة لسفينة الشحن التي ترفع علم هولندا أن النيران لا تزال مندلعة على متن السفينة التي جنحت في خليج عدن بعد هجوم حوثي.
وقالت عملية أسبيدس إن معظم أفراد الطاقم، بمن فيهم أحد البحاران المصابان لكن حالته مستقرة، تم نقلهم إلى فرقاطتين يونانية وفرنسية إلى جيبوتي.
وأضافت الشركة المشغلة للسفينة ومقرها أمستردام إن "مينيرفاجراخت" كانت تبحر قبالة سواحل جيبوتي وعلى متنها طاقم من تسعة عشر فردا، ومن دون حمولة عندما وقع الانفجار.