وئام وهاب يطلق جيش التوحيد ويدعو لمقاومة مسلحة بعد مجازر السويداء: استنفار درزي ورسائل لحزب الله!
اجتماع حاسم بين ترمب ورئيس وزراء قطر بشأن غزة وسط مجازر متواصلة وتقدّم في صفقة الأسرى
معلومات ضرورية ومهمة عن ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
تحذير عاجل من البنك المركزي لكل البوك وشركات الصرافة ولكل المواطنين
عاجل.. صدور قرار رئاسي جديد
ترامب يلوّح بقرار رئاسي لتوحيد اسم كرة القدم في أمريكا!
فضيحة أمنية.. وثائق تكشف خطة بريطانية سرية لنقل آلاف الأفغان بعد تسرب بياناتهم الحساسة
إسرائيل تشن غارات على القوات السورية وتجدد الاشتباكات في السويداء
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي حوثي يدير موانئهم البحرية
نادي سد مأرب يدخل معسكرًا تدريبيًا في عتق استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام شبام حضرموت الجمعة القادم
في تطور لافت يحمل أبعادًا سياسية واقتصادية، أعلنت سويسرا، الجمعة، قرارًا تاريخيًا برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو ما قوبل بترحيب واسع من الحكومة السورية، التي وصفته بـ"الخطوة الإيجابية" في طريق التعافي الوطني.
وأشادت وزارة الخارجية السورية بالقرار الصادر عن المجلس الفدرالي السويسري في 20 يونيو 2025، معتبرة أنه ينسجم مع مبادئ القانون الدولي ويدعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة أن العقوبات كانت عقبة حقيقية أمام تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.
وأكد البيان الرسمي أن هذه الخطوة تعكس موقفًا "متوازنًا ومسؤولًا" من قبل سويسرا، معربة عن أملها بأن تحذو دول أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، نفس النهج لتسهيل عودة اللاجئين ودعم التسوية السياسية بقيادة سورية خالصة.
وبحسب القرار السويسري، فإن الإجراءات الجديدة تشمل رفع القيود عن تقديم الخدمات المالية، وتجارة المعادن الثمينة، والسلع الفاخرة، إلى جانب شطب 24 كيانًا اقتصاديًا حيويًا — من بينها البنك المركزي السوري — من قائمة العقوبات.
مع ذلك، أبقت سويسرا على العقوبات المتعلقة بالأفراد المرتبطين بالحكومة السابقة للرئيس بشار الأسد، إلى جانب حظر المعدات العسكرية والتقنيات المستخدمة في القمع.
الجدير بالذكر أن العقوبات على سوريا بدأت في مايو 2011، ضمن موقف دولي موحد ضد النظام على خلفية قمع الاحتجاجات.
وجاء هذا القرار في وقت بدأت فيه بعض الدول الغربية مراجعة مواقفها، حيث أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو الماضي عن تخفيف محدود للعقوبات لأغراض إنسانية وتنموية.
هذا التحول قد يفتح بابًا جديدًا أمام دمشق على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعيد خلط أوراق المشهد السياسي في المنطقة.