وئام وهاب يطلق جيش التوحيد ويدعو لمقاومة مسلحة بعد مجازر السويداء: استنفار درزي ورسائل لحزب الله!
اجتماع حاسم بين ترمب ورئيس وزراء قطر بشأن غزة وسط مجازر متواصلة وتقدّم في صفقة الأسرى
معلومات ضرورية ومهمة عن ضوء الشمس.. يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب
تحذير عاجل من البنك المركزي لكل البوك وشركات الصرافة ولكل المواطنين
عاجل.. صدور قرار رئاسي جديد
ترامب يلوّح بقرار رئاسي لتوحيد اسم كرة القدم في أمريكا!
فضيحة أمنية.. وثائق تكشف خطة بريطانية سرية لنقل آلاف الأفغان بعد تسرب بياناتهم الحساسة
إسرائيل تشن غارات على القوات السورية وتجدد الاشتباكات في السويداء
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي حوثي يدير موانئهم البحرية
نادي سد مأرب يدخل معسكرًا تدريبيًا في عتق استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام شبام حضرموت الجمعة القادم
كشف قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، أن الولايات المتحدة نجحت في تصفية قيادي حوثي خلال أبريل 2024 متخصص في تكنولوجيا المسيرات داخل العراق، إلى جانب عنصر لبناني من حزب الله كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية.
وأوضح كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، أن واشنطن تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.
وأكد أن حزب الله كان الوكيل الرئيسي لإيران في المنطقة، وقد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وتابع: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الحوثيين، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع الحوثيين يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وأردف: "أصعب شيء هو العثور على تلك السفن. في أي وقت، هناك ما بين 3000 إلى 5000 سفينة شراعية (دهو) بين إيران وباب المندب، وهي مسافة تعادل تقريبًا المسافة من جنوب فلوريدا إلى بوسطن".
ووصف كوريلا الحوثيين بأنهم تهديد راسخ يحظى بدعم قوي من طهران، مستعرضًا الرد العسكري الذي قادته القيادة المركزية الأميركية ضدهم بهدف إضعاف القدرة العملياتية للجماعة.
وأكد أنه "بعد تكبّدهم خسائر كبيرة... وافق الحوثيون على وقف الهجمات البحرية".