مأرب: خمسون حافظا يسردون القرآن الكريم في جلسة واحدة.
الاقتصاد الألماني ينهار: إفلاسات جماعية، فقر متصاعد، وركود مستمر.. حين ينهار العملاق الأوروبي تحت وطأة الأزمات
تعرف على أسعار الذهب اليوم في أسواق اليمن
توكل كرمان تدعو من تايوان إلى نموذج عالمي أكثر عدالة وتؤكد العالم أمام لحظة حاسمة تتطلب تحولًا عاجلًا نحو التنمية المستدامة
زيارة تاريخية للأمير محمد بن سلمان الى واشنطن والملف اليمني حاضر في مباحثاته مع ترامب
وزير الدفاع يطّلع على منظومات الإسناد الجوي في معرض دبي للطيران
طارق صالح يزور معرض دبي للطيران ويتفقد أحدث تقنيات الدفاع والطيران المسيّر
أحزاب تعز: تضحيات الجرحى تُقابل بالإهمال... والحكومة مطالبة بالتحرك العاجل
من الأمن إلى الشراكة: ندوة سياسية ترصد الدور السعودي في اليمن
عملية استخبارية تحبط تهريب 600 ألف قرص كبتاجون على يد قوات العمالقة

تبادلت عناصر الجيش الهندي السبت إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانية على طول خط المراقبة، وهو الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير، في عقب حوادث وقعت في اليوم السابق.
وقال الجيش الهندي إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة شن من مواقع "عدة" للجيش الباكستاني "على طول خط السيطرة في كشمير" ليل الجمعة السبت.
وأوضح في بيان أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة"، مضيفا أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف السبت استعداده لإجراء تحقيق "محايد" في هجوم الثلاثاء.
وقال شريف في كلمة ألقاها في مراسم أقيم في أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد "باكستان منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق".
واضاف: ''من حقنا الرد بكل قوة على أي خرق هندي لاتفاقية توزيع حصص المياه الموقعة بين البلدين.السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا''.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ هجوم فتاك الثلاثاء في كشمير الهندية.
وتتهم نيودلهي جارتها بأنها مرتبطة بالهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في باهالغام.
ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.
والجمعة، دمر الجيش الهندي بالمتفجرات، منزلين قال إنهما عائدان لعائلات منفذي الهجوم في حين أقر مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع قرارا يرفض "الاتهامات التي لا أساس لها" الموجهة من الهند محذرا من أن باكستان "مستعدة للدفاع عن نفسها".
منذ التقسيم في العام 1947 واستقلالهما تواجه البلدان في ثلاثة حروب.
ويقاتل البعض في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان. وتتهم نيودلهي إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم. لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين الجمعة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".