موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
في مشهد غير معتاد في الإعلام الحربي، ظهر عدد من الجنود السوريين مع مدنيين وأطفال خلف طائرة مسيّرة، في صورة بثتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة تُعرف بأنها "مسيّرة معادية" أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في بلدة قمحانة، شمال حماة، يوم الاثنين.
شهدت قوات الحكومة انقلابًا مفاجئًا بعد استخدام الطائرات المسيّرة في هجوم "ردع العدوان" الذي شنته فصائل معارضة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وقد برز حديث عن ظهور فصيلين جديدين، هما "كتائب شاهين" و"كتائب سرايا العقاب"، المهتمين بالطيران المسيّر، مما زاد من التساؤلات حول تأثيرهما على سير العمليات العسكرية.
تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم سريع في حلب وريفها وإدلب خلال أقل من أربعة أيام. يتبع فصيل "كتائب شاهين" لـ"هيئة تحرير الشام"، بينما ينتمي فصيل "كتائب سرايا العقاب" للجيش الوطني المدعوم من تركيا.
كلا الفصيلين تم تشكيلهما مؤخرًا ويعملان تحت مظلة غرفتي "الفتح المبين" و"عملية فجر الحرية"، وقد تميز أداؤهما خلال هجوم "ردع العدوان" بالقدرة على استهداف القيادات ومواقع القوات الحكومية بدقة متناهية.
وقد تبنت "كتائب شاهين" مسؤولية استهداف العديد من القادة العسكريين في القوات الحكومية، بما في ذلك العميد جاسم دياب والعميد عدي غصة. وقد تم توثيق هذه الهجمات عبر مقاطع فيديو تم تصويرها بواسطة الطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
تطور موازين القوى وفقًا لتقارير إعلامية، استخدمت "كتائب شاهين" مسيّرات قادرة على الوصول إلى عمق 30 كم، مما سمح لها باستهداف الدبابات والمركبات العسكرية بدقة عالية، وتأمين خطوط الإمداد.
كما أفادت أنباء بأن الفصائل المعارضة أعادت استخدام الطائرات المسيّرة الروسية التي كانت متواجدة في مناطق شمال غرب سوريا، مما يعكس تحولًا في استراتيجيات القتال.
وقد نشر الفصائل المسلحة مقاطع مصورة من عملياتها، تُظهر استخدام أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة، بداية من الطائرات اليدوية إلى تلك التي تُطلق من منصات غير معلومة المصدر. ويُعتبر هذا التطور دليلاً على تقدم التقنيات العسكرية للفصائل.
دور الدعم الأجنبي أكد رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قادة أجانب قد دربوا عناصر "هيئة تحرير الشام" على استخدام مسيّرات انتحارية، وقد كان لها دور بارز في الهجمات على القوات الحكومية.
من جانب آخر، تروج وسائل الإعلام الرسمية السورية لفكرة أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من "قوى صهيونية وأميركية وغربية"، وهو ما يتناسب مع الرواية الإعلامية الرسمية التي تروجها دمشق وطهران تجاه تصعيد الوضع في المنطقة.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة مع نظيره الإيراني أن التصعيد الحالي هو محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم الخرائط بما يتناسب مع المصالح الأميركية والغربية، مشيرًا إلى التهديدات المحتملة التي تواجه البلدان والشعوب في المنطقة.