الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم يحمل صفة رسمية؟
شاهد لحظة تحطم طائرة هندية على متنها 242 راكبًا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن نهج الولايات المتحدة وضع منطقة الشرق الأوسط "على شفا حرب كبرى".
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الثاني بشأن الأمن الأوراسي الذي عُقد في عاصمة بيلاروسيا مينسك، الخميس، وفق بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لتحويل المنطقة الأوراسية إلى "منطقة صراع جيوسياسي".
ولفت إلى أن الغرب "يحاول زعزعة استقرار الوضع" في مناطق العالم الأخرى.
وقال الوزير الروسي: "الغرب يرتكب أعمالا مدمرة ضد جنوب القوقاز، ويحاول فرض قواعده الخاصة في مسار تحسين العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
وعلى صعيد الشرق الأوسط، انتقد لافروف النهج الأمريكي تجاه المنطقة.
وأضاف: "انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومحاولتها احتكار عملية حل القضية العربية الإسرائيلية، أدت إلى عواقب وخيمة على الساحة الدولية".
وفي مايو/ أيار 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض عقوبات على إيران، وقررت لاحقا تشديد هذه العقوبات.
وأشار لافروف إلى أن هذا النهج من الولايات المتحدة "جعل المنطقة المهمة استراتيجيا في حالة عدم استقرار ووضعها على شفا حرب كبرى".
وتابع: "الغرب يظل صامتا بشأن غزة. وإدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن تعرقل أي مبادرة من شأنها إنهاء مأساة الشعب الفلسطيني".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.