حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح الكرة العالمية.. وسان جيرمان يتصدر المشهد كأفضل فريق في العالم
سان جرمان يقسو على ريال مدريد برباعية ويلحق بتشلسي الى النهائي
انتهاك جديد للخصوصية دون علمك... غوغل تفعّل ميزة خطيرة على هاتفك
أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
أعلنت الحكومة الإسبانية، انطلاقا من اليوم الخميس، حدادا وطنيا لثلاثة أيام. فيما لا تزال تُسابق الزمن، إثر الفيضانات العارمة التي اجتاحتها، عقب تساقط أمطار غزيرة في جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن أكثر 95 وفاة، إلى حدود اللحظة.
وتسارع أجهزة الإغاثة لإنقاذ كافة الأشخاص الذين حاصرتهم السيول والوحول، منذ الثلاثاء الماضي، معظمهم في فالنسيا. وإقليم كاستيا-لا-مانتشا، حيث تم تسجيل وفاتين، بحسب مسؤولي المنطقتين.
وفي السياق نفسه، قال وزير السياسة الإقليمية الإسباني، أنخيل فيكتور توريس، خلال تصريح للتلفزيون الرسمي، إنّ: "الحصيلة مرشّحة للارتفاع لأن الكثير من الأشخاص هم في عداد المفقودين".
وكانت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في إسبانيا، الثلاثاء الماضي، قد أصدرت إنذارا أحمر، غير أن الأمطار كانت عنيفة، على نحو غير متوقّع، لدرجة لم يتمكن عدد كبير من السكان من الاحتماء، بحسب عدد من التقارير الصحافية المحلّية.
وبحسب هيئة الأرصاد الوطنية، فإنه في قرية تشيفا النائية في فالنسيا، قد سقط 491 لترا من المياه لكل متر مربع في ثماني ساعات فقط، أي ما يعادل سنة من هطول الأمطار.
من جهته، قال رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الخميس، خلال كلمة متلفزة من قصر مونكلوا: "لن نترككم وحدكم.. لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت"، فيما دعا في الوقت نفسه، السكان، إلى اتّباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.
كذلك، تعهد سانشيز، بإعادة بناء البنى التحتية التي قد طالها الدمار إثر هذه الكارثة الطبيعية، بالقول: "إلى أولئك الذين لا يزالون يبحثون عن ذويهم، إسبانيا كلها تبكي معكم".
إلى ذلك، ورد اسم عدد من البلدات الأكثر تضررا، من بينها: ألكدية، في منطقة فالنسيا، ووليتور، في منطقة كاستيا لا مانتشا، حيث اجتاحت الفيضانات كافّة الشوارع، وجرفت السيارات وأغرقت المباني.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فإنّ "حوالي 155,000 أسرة تعاني من انقطاع الكهرباء في فالنسيا، وفقا لإحدى شركات الكهرباء في المنطقة". كما أعلنت شركة السكك الحديد "أديف"، عن إلغاء رحلات القطارات السريعة بين فالنسيا ومدريد والرحلات بين فالنسيا وبرشلونة.
أيضا، كان مجلس مدينة فالنسيا، قد أغلق جميع المدارس، منذ الأربعاء، وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية التي كان من المرتقب انطلاقها.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، تتوقّع أن تتراجع حدّة الأمطار الغزيرة، مردفة: "المناطق الساحلية سوف تظل في حالة تأهّب جوّي. وتتجه العاصفة شمالا وسط تحذيرات إلى شمال شرق كتالونيا".
إلى ذلك، تعيش منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني، بشكل عام، على إيقاع ما يوصف بالظاهرة الجوية المسماة "غوتا فريا" (النقطة الباردة)، وهو منخفض جوي منعزل على ارتفاعات عالية، يُؤدّى إلى هطول أمطار مفاجئة وعنيفة جدا تستمر أحيانا لعدة أيام.