أعلن المبعوث الصيني إلى أفغانستان أن الصين ستوفر فرصاً للتجارة في قطاعات البناء والطاقة والاستهلاك بدون رسوم جمركية.

وتسعى بكين لتطوير علاقاتها مع طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في عام 2021، إلا أنها، مثل العديد من الدول، لم تعترف بها رسمياً في ظل القلق الدولي بشأن وضعها الحقوقي والسياسي. وتتمتع أفغانستان بثروة من الموارد المعدنية التي تهم الصين، مما يعزز من أمن سلاسل الإمداد لديها.

بيع الليثيوم والنحاس والحديد من أفغانستان سيشكل مورداً مهماً للصناعات الصينية في مجالات البطاريات والبناء، كما سيساهم في دعم اقتصاد طالبان ويوفر تدفقاً من الإيرادات في وقت تم فيه تجميد احتياطيات البنك المركزي الأفغاني في الخارج.

وقد كتب السفير الصيني لدى أفغانستان، تشاو شينغ، على حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلاً: "ستقدم الصين لأفغانستان معاملة خالية من التعريفات الجمركية بنسبة 100%".

وفقاً لبيانات الجمارك الصينية، بلغت صادرات أفغانستان إلى الصين 64 مليون دولار العام الماضي، حيث شكلت صادرات الصنوبر حوالي 90% من هذه القيمة.