تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
بدأ اليساري الفرنسي Jean-Luc Mélenchon المولود قبل 72 عاما في مدينة طنجة المغربية، يبرز في مقدمة الساعين لتولي رئاسة الوزراء في فرنسا، وسط اتهامات له من الجالية اليهودية بأنه مشاكس لإسرائيل، معاد للسامية ويرفض إدانة حماس، ويتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وبأن أعلاماً فلسطينية أكثر من الفرنسية، ظهرت في مظاهرات نظمها حزبه المؤيد للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على إسرائيل.
حقائب جان- لوك ميلانشون،
مكتظة بكثير قام به في مسيرة سياسية طويلة، تنقل خلالها بين أحزاب عدة، أحدها الشيوعي بشبابه، ثم في 1976 الحزب الاشتراكي، ليشغل بين 2000 و2002 منصب وزير التعليم بعهد رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان، ثم أسس ما سماها "الجبهة اليسارية" بعد 7 سنوات، تلاها في 2016 بتأسيس حزب La France Insoumise أو "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف.
ميلانشون، الذي ترشح للرئاسة 3 مرات ولم يفلح، يقود الآن أكبر حزب داخل "الاتحاد الشعبي الجديد" أو NUPES اختصاراً، وهو ائتلاف من أحزاب يسارية أصبح منذ 3 أيام أكبر تجمع نيابي في البرلمان، إلا أنه ليس الأغلبية، بحسب ما بثت عنه الوكالات.
مع ذلك أعلن أن رئيس الوزراء القادم يجب أن يكون من حزبه. من المعروف عن ميلانشون أن ثورات غضب تنتابه، وبأنه شخصية مستقطبة في السياسة الفرنسية، وفقاً لما تلخص "العربية.نت" سيرته الوارد فيها أيضاً أنه يعارض الطاقة النووية، ويدافع عن انسحاب فرنسا من حلف الناتو، وأعلن في مارس الماضي عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعن إعجابه برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وبرئيسها الراحل هوغو تشافيس.
أصبح أباً بعمر 23 سنة كما المعروف عنه، أن جذوره متوسطية، فوالداه من أصل إسباني، عاشا معظم حياتهما في مدينة "وهران" بالجزائر، حيث كان والده يعمل في مصلحة البريد، وكانت والدته معلمة، ثم فصل بينهما الطلاق حين كان بعمر 11 تقريبا، فانتقل مع والدته إلى نورماندي ثم إلى مدينة Jura القريبة في منطقة جبال الألب الفرنسية من سويسرا، حيث درس الفلسفة والأدب، وتزوج في سن مبكرة، وأصبح أباً بعمره 23 سنة، وعمل في شبابه كمدقق لغوي، كما بمصنع للساعات، ثم مدرساً وصحافياً.
ميلانشون ماهر بإلقاء الخطب، وغالباً ما يلقيها مطولة تذكر سامعيها بفيدل كاسترو، كان عضواً بمجلس الشيوخ، ثم في البرلمان، وفي البرلمان الأوروبي، وهو شهير بفظاظته مع الصحافيين الذين يصفهم بفاشيين، ولا يقبل بإجراء مقابلة مع أحدهم إلا وفق شروطه الخاصة، وكثيراً ما يوبخ المراسلين على الهواء مباشرة. وفي مرحلة ما، أطلق قناة انترنيتية، حيث أجرى صحافيون شباب من حزبه مقابلات معه