وكيل أول وزارة الداخلية يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من قوات الطوارئ
مليشيات الحوثي تختتطف عشرات المواطنين في الضالع أشعلوا النيران تعبيرا بعيد الثورة ال 61
اليمن تشارك في اجتماع وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في مسقط
تعرف على أهم أربعة لقحات لتطعيم الأطفال
ليبيا: انتشال "64" جثة لضحايا الفيضانات في يومين
البرهان: ماضون نحو الانتهاء من الحرب في السودان
ميسي يتصدر وأحدهم من أصول عربية.. أعلى قمصان اللاعبين مبيعا في الدوري الأميركي
تضرر أكثر من 20 ألف أسرة نازحة جراء الظروف المناخية منذ بداية العام الجاري(تقرير)
القضاء يعلن اغلاق باب المرافعة في قضية مقتل الطفلة "حنين البكري" وتحديد هذا اليوم موعد النطق للحكم
شرطة حضرموت تعلن ضبط متهمين بالتقطع على مواطنين تحت تهديد السلاح
في مزيد من المعلومات والمفاجآت حول الأيام الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعتقاله، كشف الدكتور خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام، كم قبض الواشي بنجليه عدي وقصي، وكيف تلقى الرئيس خبر مقتلهما.
فقد أكد الدليمي ضمن رباعية برنامج الذاكرة السياسية على "العربية" أن أحد الأصدقاء الذي كان يستقبل صدام على العشاء، بدا مرتبكاً جداً حينها، فسأله الرئيس عن السبب.
فما كان منه إلا أن أخبره بأن "عدي استشهد"، ليرد صدام باختصار شديد "عافية".
ثم أخبره بأن قصي أيضا قتل مع ابنه، فعلق بنفس العبارة. طمع الواشي إلى ذلك، أوضح المحامي أن الواشي بنجلي صدام كان هو نفسه من استضافهم في مخبئه.
وأضاف أن هذا الرجل الخائن طمع في أموالهما، كما طمع في الحصول على 25 مليون دولار من القوات الأميركية.
وأردف أن هذا الرجل قبض مبلغا طائلا مقابل خيانته، وفق تعبيره.
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقتين الأوليين من "الذاكرة السياسية".
يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق "عملية حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.