رفضت الحكومة اليمنية تعامل مليشيا الحوثي الإرهابية، مع ملف المختطفين، وقالت ان تعاملها قائم على الانتقالية، وشددت على ضرورة العودة إلى نص اتفاق "استوكهولم" بهذا الشأن.

جاء ذلك في تعليق لـ "هادي هيج" رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين التابعة للحكومة اليمنية، على سير المباحثات التي تراعها الأمم المتحدة بين وفدي الحكومة والحوثيين في سويسرا منذ أكثر من أسبوع.

وقال في تغريدة على تويتر: "التفاوض الجزئي والانتقائية التي يستخدمها الحوثي لفئة محددة ورفضه على قحطان والصحفيين والأكاديميين والمخفيين قصرا وغيرهم فاقم معاناتهم وأسرهم". وأضاف: "موقفنا واضح بإطلاق الكل مقابل الكل ولا حل لهذا الملف إلا بالعودة إلى نص الاتفاق الموقع في استكهولم".

وشدد على ضرورة التعامل بإنسانية باعتبار أن الملق انساني.

ومنذ انطلاق المشاورات السبت الماضي، لم تحرز المباحثات أي تقدم يُذكر مع رفض وفد مليشيا الحوثي التفاوض على قاعدة (الكل مقابل الكل)، وحرصه على تمرير صفقة محددة، دون التطرق لقضية السياسي محمد قحطان والصحفيين الأربعة المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام، أو ضمها ضمن أجندات المباحثات.