دولة عربية سيتجاوز نموها الاقتصادي في 2023 نمو الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا
قرار بريطاني يخص العلاقة العسكرية مع السعودية
أول دولة عربية تتطلع للتعاون العسكري مع أوكرانيا
تفاصيل جديدة ومثيرة عن اعتقالات في صفوف رجال الدين السنة بإيران
البنتاغون يعلن إرسال أول دفعة من مدرعات حديثة ومتطورة قد تقلب موازين الموجهات إلى أوكرانيا
الاحتقان وصل حدا غير مسبوق.. قبائل ليبيا تهدد بخطوات تصعيدية وإغلاق حقول النفط
الصين تقدم عرضا للسعودية وتدعوها لتنفيذ خطوة مشتركة في أسرع وقت
النقد الدولي يكشف عن دولتين سيشكل نموهما نصف حجم النمو الاقتصادي العالمي عام 2023
القاتل المقنّع.. أعراض للسرطان يمكن أن تخفي نفسها على أنها حرقة في المعدة
بشرى سارة من الآن… زيارة السعودة باتت أسهل
کشف قرار البرلمان الأوروبي لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب خلافات دقيقة وحساسة بين حكومات القارة الأوروبية إزاء طريقة التعامل مع النظام الإيراني وأكثر مؤسساته العسكرية الأمنية أهمية.
وكان اجتماع وزراء دول الاتحاد، قد راجع أمس الاثنين، القرار الذي أقره البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، وبالتحديد البند المتعلق بطلب إدراج اسم الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية.
فيما لم يتخذ الوزراء قرارا بهذا الخصوص، إذ يرى أعضاء في الاتحاد أن إضافة اسم الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية، مشروط بقرار صادر من محكمة في إحدى الدول الأوروبية.
وبهذا الشأن نقلت إذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية عن دبلوماسيين أوروبيين لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن "هناك آراء وتوجهات مختلفة فيما يتعلق بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية".
فرنسا ليست مهتمة كثيراً
وبحسب هؤلاء الدبلوماسيين، فإن فرنسا ليست مهتمة كثيرا بهذا القرار، وعلى الرغم من تصريحات وزير الخارجية الألماني، فإن "الآراء في برلين غير مؤكدة في هذا الصدد"، كما أن بعض دول جنوب أوروبا، بما في ذلك "البرتغال ومالطا" لا تؤيد مثل هذا الإجراء.
وعلى الرغم من ذلك، وبحسب الدبلوماسيين، ثمة قضايا مختلفة في هذا المجال تمنع الدول من الموافقة على إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.
كما أن العديد من الدول لديها الآن مواطنون في السجون الإيرانية، وبعضهم أيضا مزدوج الجنسية.
موقف إيران من روسيا
وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيون، في مقابلة بعد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27، إن "الخطوات المستقبلية في هذا المجال تعتمد أيضاً على إجراءات إيران فيما يتعلق بروسيا" في إشارة إلى تزويد طهران موسكو بالمسيرات والصواريخ في الحرب بأوكرانيا.
وحسب "فردا" قال دبلوماسي أوروبي كبير للصحافيين في بروكسل الأسبوع الماضي: "إن إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة الجماعات الإرهابية ليست فكرة جيدة، لأنها تمنع معالجة القضايا الأخرى المتعلقة بإيران".
وأوضح هذا الدبلوماسي الكبير، الذي لم يتم الكشف عن هويته، في 20 يناير / كانون الثاني: "حتى إذا تم إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فإن العقوبات المفروضة على الحرس الثوري الإيراني، والتي تتعلق بقضايا مثل حقوق الإنسان، ستظل سارية المفعول".
وكان البرلمان الأوروبي، قد طالب في جلسته التي عقدها يوم 19 يناير / كانون الثاني في ستراسبورغ بفرنسا بأغلبية ساحقة، بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية لهذا الاتحاد.
وأصدر البرلمان الأوروبي هذا القرار ردا على العنف المفرط الذي مارسه الحرس الثوري الإيراني ضد المتظاهرين في مختلف المدن الإيرانية، واستخدام روسيا لمسيرات إيرانية لمهاجمة أوكرانيا، والتدخلات الإقليمية للحرس الثوري الإيراني، ومع ذلك، فإن هذا القرار غير ملزم.