دولة عربية سيتجاوز نموها الاقتصادي في 2023 نمو الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا
قرار بريطاني يخص العلاقة العسكرية مع السعودية
أول دولة عربية تتطلع للتعاون العسكري مع أوكرانيا
تفاصيل جديدة ومثيرة عن اعتقالات في صفوف رجال الدين السنة بإيران
البنتاغون يعلن إرسال أول دفعة من مدرعات حديثة ومتطورة قد تقلب موازين الموجهات إلى أوكرانيا
الاحتقان وصل حدا غير مسبوق.. قبائل ليبيا تهدد بخطوات تصعيدية وإغلاق حقول النفط
الصين تقدم عرضا للسعودية وتدعوها لتنفيذ خطوة مشتركة في أسرع وقت
النقد الدولي يكشف عن دولتين سيشكل نموهما نصف حجم النمو الاقتصادي العالمي عام 2023
القاتل المقنّع.. أعراض للسرطان يمكن أن تخفي نفسها على أنها حرقة في المعدة
بشرى سارة من الآن… زيارة السعودة باتت أسهل
وقعت إيطاليا والجزائر، اليوم الاثنين، اتفاقية بشأن بناء خط أنابيب غاز جديد، يمكنه نقل الهيدروجين أيضا، وتم توقيع مذكرة نوايا بين رئيسي شركات النفط والغاز الكبرى في البلدين.
وبحسب وكالة "نوفا"، سيتم مد خط أنابيب غاز "غالسي" على طول قاع البحر الأبيض المتوسط إلى سردينيا، وسيبلغ طول قسمها البحري 284 كيلومترا، وبعمق أقصى يبلغ 2880 كيلومترا.
ووفقا للتقرير، سيتم بناء خط أنابيب غاز آخر من سردينيا، والذي سينقل الغاز إلى ساحل شبه جزيرة أبينين في توسكاني بيومبينو.
وتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إلى الجزائر العاصمة، وفي حديثها عقب التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، وصفت ميلوني الجزائر بأنها "شريك موثوق به" و" صاحب أهمية استراتيجية مطلقة".
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية: "نريد اختبار مجالات جديدة لهذا التعاون، وتعزيزه في مجالات الطاقة، والمجالات السياسية والثقافية، ونحن ملتزمون بشراكة لزيادة آفاق النمو لبناء الجسور بين شواطئ البحر الأبيض المتوسط وتحقيق الاستقرار في منطقة استراتيجية إيطاليا وأوروبا".
ومن جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن خط الأنابيب سيسمح لإيطاليا بتوزيع موارد الطاقة على أوروبا بأكملها، ووفقا له، فإن المشروع الجديد سيسمح بنقل الأمونيا والكهرباء أيضا، وليس فقط الغاز والهيدروجين الأخضر.
وفي وقت سابق، ذكرت الصحف الإيطالية أنه بفضل الاتفاق على إمدادات الغاز الجديدة، ستزيد إيطاليا وارداتها من الجزائر من 20 إلى 35 مليار متر مكعب.
كما تعتزم إيطاليا رفع واردات الغاز إلى مستوى 50-70 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2025، من أجل القيام بدور مركز للطاقة في قارة أوروبا