اشتعال المظاهرات من جديد وسط دعوات إيرانية للبقاء بالشارع.. وحزب أهوازي يدعو العسكريين العرب للإنشقاق وأحكام الإعدام تطال 3 محافظات

الإثنين 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3842

 

 

دعا عضو المكتب السياسي لـ"حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي"، حافظ الفاضلي، في بيان، العسكريين في صفوف القوات المسلحة الإيرانية إلى الانشقاق، معربا عن استعداد الحزب لمساعدة المنشقين على الوصول إلى مناطق آمنة خارج إيران.

يذكر أن حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي هو الحزب العربي الحليف للأحزاب الكردية والتركية الآذرية والبلوشية والتركمانية واللورية في "مؤتمر شعوب إيران الفدرالية"، وله تحالفات مع أحزاب إيرانية تعترف بحقوق الشعوب غير الفارسية في إيران.

 وفي السياق، تجددت التجمعات في عدة مدن إيرانية، ليل أمس، في مطلع الأسبوع التاسع على اندلاع أحدث احتجاجات عامة تهز إيران منذ 16 سبتمبر الماضي. واستمرارا "للانتفاضة" الشعبية للإيرانيين وتزامنا مع الذكرى السنوية لاحتجاجات نوفمبر 2019، صدرت دعوات مختلفة لتنظيم مظاهرات وتجمعات في مقابر المدن الإيرانية اليوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء.

 وأعلنت مجموعة "شباب أحياء طهران" في بيان، الدعوة للخروج في مظاهرات غدا الثلاثاء.

وكتبت: "سنحول الشارع إلى جحيم للمغتصبين ونصرخ بغضب في وقت واحد وفي كل الأحياء".

وجاء في هذه الدعوة أن "الشارع لا يزال سبب انتصاراتنا. اقتربت نهاية الظالم ونظامه السفاح".

كما أعلنت مجموعة شباب أحياء مدينة كركان، شمالي إيران، أنهم سينظمون غدا الثلاثاء في الساعة الخامسة مساء، مظاهرات في جميع الساحات الرئيسية للمدينة، وأكدوا أن استمرار الكفاح الميداني ضرورة حيوية. يشار إلى أنه بعد مرور شهرين على الاحتجاجات، شهدت جامعات إيران، الأحد، أيضا تجمعات للطلاب، أكدوا خلالها استمرار الانتفاضة الشعبية وإنهاء القمع في المجتمع والجامعات وإلغاء إيقاف الطلاب من الدراسة والإفراج عن المعتقلين.

أحكام بالإعدام والسجن

وأطلقت قوات الأمن الإيرانية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا حول مستشفى دي بطهران، حيث يرقد الناشط حسين رونقي، وکان شقيقه أعلن أن قوات الأمن الإيرانية تحاول نقله من مستشفى "دي" ، إلى مكان مجهول.

كما أعيد سجن الناشطة الحقوقية الألمانية الإيرانية ناهد تقوي مجددا بعد أن كان سُمح لها في تموز/يوليو بمغادرة السجن في إيران لتلقي علاج طبي، حسب ما أعلنت ابنتها، الأحد.

 وكتبت مريم كلارين على تويتر: "رغم أنها لم تستكمل علاجها الطبي، فقد أجبرت والدتي ناهد تقوي على العودة إلى سجن إيفين الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر".

وكان القضاء الإيراني أصدر أمس، حكماً بإعدام شخص بزعم ضلوعه في أعمال شغب، خلال الاحتجاجات المستمرة في البلاد، بحسب موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.

ويعتبر هذا الحكم أول عقوبة قصوى تصدر عقب الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران.

وأورد الموقع صدور أحكام بالسجن بحق خمسة متهمين آخرين، على صلة بالاحتجاجات. في الإطار ذاته، وجه القضاء الإيراني الاتهام لنحو 800 متظاهر جديد في 3 محافظات على خلفية الاحتجاجات