آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
كشفت إسرائيل عما حصلت عليه من أرباح وأمور أخرى في الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية والذي أشرفت عليه الولايات المتحدة الأمريكية ووقع قبل أيام.
ماحصلت عليه إسرائيل من الاتفاق مع لبنان
وتحدثت وسائل إسرائيلية، أن إسرائيل ستوقع خلال أيام مذكرة تفاهم مع اتحاد الشركات التي تمتلك حق التنقيب في خزان الغاز صيدا – قانا، بعد أن تم ترسيم الحدود والاتفاق بين الطرفين.
وسيكون اتفاق إسرائيل مع شركتي “توتال” الفرنسية وشركة “ايني” الإيطالية، على أن يتم الاتفاق على ما جرى التوقيع عليه، بينما سيكون هناك اتفاق آخر على تفاصيل أخرى.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد جرى التوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بدون الاتفاق التجاري المرفق به، رغم أن هذا الاتفاق كان يمكن أن ينظم شروط تطوير حقل الغاز في منطقة النزاع البحري بين الطرفين.
وتوضح الصحيفة أن الاتفاق التجاري كان يمكن أن يحصي التنازل الإسرائيلي الاقتصادي بعد أن تنازلت إسرائيل عن 860 كم مربعاً من المياه الإقليمية، التي يوجد فيها الخزان المحتمل صيدا – قانا، وحسب تقديرات مسبقة، سيؤدي هذا التنازل إلى فقدان مداخيل تبلغ 2 – 4 مليارات دولار.
وحسب ذات المصادر فإن الأمر ترك بسبب مخاوف من ردود الأفعال الداخلية والدولية والتي كانت قد تضر بالمفاوضات حول التعويضات التي ستحصل عليها إسرائيل مقابل حصتها في الخزان.
وتقول هآرتس: “ستحافظ إسرائيل على حقوقها القانونية في كل ما يتعلق بتنظيم تطوير حقل “تسيدون” في أراضيها؛ أي أن أي نشاط في المنطقة الإسرائيلية للحقل (17 في المئة من مساحته) لن يتم إلا بمصادقة إسرائيل حسب القانون الإسرائيلي والرقابة الإسرائيلية”.
فيتو إسرائيلي
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل لن تكون ملزمة بالموافقة على تقديرات كمية الغاز التي ستقوم بها شركة “توتال” في المنطقة التي تم نقلها. وسيتم اتخاذ أي قرار حول كمية الغاز في الخزان بالاتفاق أو من قبل محكم محايد ومتفق عليه.
وتضيف الصحيفة العبرية: عندما يتبين حجم الغاز وطبيعة تركزه في الخزان تحت الماء بعد انتهاء هذه المسوحات فقد تنخفض حصة إسرائيل بشكل كبير، ومن غير المستبعد أن يتطور نقاش حول هذه القضية لاحقاً.
وتطرق التقرير العبري إلى كيفية ضمان إسرائيل منع الشركات الإيرانية من التدخل في عملية استخراج الغاز على الطرف اللبناني.
حيث تحدثت أنه في مسودة الاتفاق مع لبنان تمت الإشارة إلى أنه لن يكون من بين الشركات التي تملك الخزان أي شركات من دول خاضعة لعقوبات دولية.
كما طالبت إسرائيل بتعهدات أوروبية أنه لن يكون بين أصحاب الامتياز في الخزان شركات من دول ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إضافة إلى إعطاء إسرائيل حق الفيتو؛ أي أن أي نقل للحقوق في خزان صيدا سيكون بحاجة إلى مصادقة مسبقة من إسرائيل.
من المنتصر؟
يوم الخميس الفائت هنّأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل ولبنان بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية، في حين قال زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله إن مهمة “المقاومة” في هذا الملف انتهت، معتبراً ما حدث انتصاراً كبيراً للبنان.
ووقع لبنان وإسرائيل وثيقة اتفاق ترسيم الحدود البحرية في مقر الأمم المتحدة بالناقورة جنوبي لبنان، بعد أن وقع عليها رأس السلطة التنفيذية في كلا البلدين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد استهل جلسة الحكومة لتوقيع الاتفاق مع لبنان بوصف الاتفاق بأنه إنجاز لإسرائيل، قائلاً: إن اعتراف دولة عدو بإسرائيل لا يحدث كل يوم عبر اتفاق مكتوب
ووصف بايدن الاتفاق بـ”التاريخي”، قائلاً إنه يضمن مصالح البلدين، ويمهد الطريق لمنطقة أكثر استقراراً وازدهاراً.
ورأى أنه ينبغي ألا تكون الطاقة في شرق المتوسط سبباً للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدهار، معتبراً أن الاتفاق خطوة في سياق تحقيق رؤية لشرق أوسط أكثر أمناً وتكاملاً وازدهاراً، لما فيه مصلحة جميع شعوب المنطقة، على حد تعبيره.
يذكر أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان مرّ عبر مراحل على مدار سنوات إلا أنه عاد للواجهة مجدداً بعد أن ارسلت إسرائيل قبل أشهر سفينة لاستخراج الغاز من منطقة متنازع عليها وقابلها محاولة حزب الله استهداف المنطقة عبر المسيرات والتهديد بحرب بين الطرفين.