شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
تحدت مجموعة "عرين الأسود"، المقاومة في مدينة نابلس، قوات الاحتلال بنشر فيديو يوثق العملية الأخيرة بشكل كامل، والتي استشهد على إثرها مجموعة من مقاتلي المجموعة.
وقالت "عرين الأسود" في بيان لها، إن قيادة جيش الاحتلال "تكذب" فيما يخص العملية، وتحاول التغطية على تلقيها خسائر فادحة خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس. وأوضحت كاشفة تفاصيل حول العملية: "ليلة الاقتحام، اجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود، وقررت المُناورة بالمُقاتلين، واستدراج العدو للداخل، وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة، وضرب العدو من الجوانب والمؤخرة، وكان الفاصل الزمني بيننا وبين العدو عشر دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه".
وتابعت بأن "ما أخر الشهيد الحوح إلا بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان، وبالفعل مقاتلونا في الخارج اكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات، وهذه القوة قضي عليها بمعنى الكلمة".
وأضافت عبر بيان: "تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية، وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقا، وما إن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة، ومنذ ذلك الوقت تركزت عملية قوات الاحتلال؛ اليمام واليمار والقوات الخاصة، فقط على إنقاذ القوة الخاصة".
وأردف: "لم يصلوا إلى المقاتلين في الداخل، فقاموا بقصف المنزل، وعند انسحابهم، وعبر كل مواقعهم، وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومة في أثناء المعركة، وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل، ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد، أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين، لكن قضاء الله نافذ.
وبعد استشهاد القائد وديع الحوح، أخذ العدو ظنا منه أن لا رواية إلا روايته".
وألمح بيان "عرين الأسود" إلى مسؤوليته عن اغتيال جنود وضباط كان الاحتلال أعلن عن وفاتهم نتيجة حوادث طبيعية.
وقال: "هنا نضع الاحتلال في اختبار حقيقي أمام مواطنيه؛ إن كنت صادقا مع شعبك، قم ببث الفيديو التوثيقي للعملية كاملة، لكنك كاذب، درسناك جيداً، ونعلم أنك كاذب، ولن تفعلها، ونقول للمواطنين في دولة الكيان: قيادتكم تكذب عليكم، وتجركم إلى الهاوية".
وفي سياق متصل، علقت مجموعة "عرين الأسود" على نبأ تسليم القيادي في المجموعة محمود البنا نفسه إلى أجهزة السلطة الفلسطينية.
وأكدت المجموعة أنها "لم تطلب من أي جهة رسمية أو أمنية، مع كل التقدير، أن تتسلم أيا من مقاتليها، وأن من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين، فهذا قراره وخياره، لا نناقشه فيه حتى".
وتابعت: "نطلب من المواطنين الكرام وقف تداول الشائعات، وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه، أعانهم الله ووفقهم".
فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 4 مقاتلين من "عرين الأسود" سلموا أنفسهم إلى السلطة.
ولم يصدر عن السلطة الفلسطينية أي بيان فيما يخص محمود البنا وغيره. يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تعتقل منذ أسابيع مصعب اشتية، أحد قادة "عرين الأسود" في نابلس