آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

هذا ما توقعه بحث أكاديمي عن الاحتجاجات في إيران

الأحد 23 أكتوبر-تشرين الأول 2022 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 4460
 

تكد بحث ان ستمرار السياسات المتبعة من قبل النظام، سيؤدي إلى تكرار الاحتجاجات التي تحتاج إلى شرارة واحدة فقط لتجعل المحتجين ذوي الرؤى والأهداف المتعددة والمتنوعة، ينزلون إلى الشوارع، وهذا ما حدث فعلا إثر مقتل الفتاة الكردية جينا (مهسا) أميني. يذكر أن البحث تم قبل الاحتجاجات الأخيرة، وخصص في الواقع لدراسة احتجاجات 2017 إلى 2021، من قبل أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيراز، خليل الله سردارنيا، وطالبة الدكتوراه في العلوم السياسية بنفس الجامعة هنغامه البرزي، ونشر في المجلة العلمية الفصلية للأبحاث الاستراتيجية لجامعة العلامة طباطبائي، وأعيد نشره من قبل وكالة إيسنا شبه الرسمية يوم الجمعة الماضي ووفقا للبحث، فإن حدوث الاحتجاجات يشير إلى مشاكل مثل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية بين مختلف طبقات المجتمع، وإهمال الكثير من الناس، ووجود فساد إداري واقتصادي على مستوى واسع، بالإضافة إلى عدم ثقة الناس وأصحاب المهن بالأحزاب والمؤسسات الحكومية الرسمية. ومنذ انطلاق الاحتجاجات الأخيرة بسبب مقتل مهسا أميني، كان السؤال المطروح هو لماذا انتشرت الاحتجاجات بهذه السرعة ومع استمرارها طرح سؤال وهو لماذا تستمر منذ أسابيع، وهل سبق أن تم تحذير المسؤولين في النظام الإيراني من قبل الباحثين الاجتماعيين حول الوضع قبل ذلك؟ ولكن حتى لو تم تحذير الطبقة الحاكمة فهي لا تؤمن بالعلوم الاجتماعية ولا بالعلوم الإنسانية الحديثة. واعتبر البحث أن الاحتجاجات من 2017 إلى 2021 شكلت منعطفا هاما في تاريخ الاحتجاجات النقابية في إيران، حيث اندلعت خلال تلك الفترة احتجاجات عديدة من جانب الذين فقدوا استثماراتهم والعمال والمتقاعدين والمعلمين وسائقي الشاحنات والفئات الأخرى واتخذت الاحتجاجات شكلا جديدا. وكانت بداية الاحتجاجات في نهاية عام 2017 كسلسلة من المظاهرات بدون قيادة، وانطلقت في 28 ديسمبر 2017 في مدينة مشهد ثاني أكبر مدينة في إيران، وامتدت إلى 160 مدينة إيرانية أخرى، وكانت ذات طابع اقتصادي ضد ارتفاع الأسعار والفساد الاقتصادي والبطالة. واستمرت تلك الاحتجاجات في عام 2018، وجاءت احتجاجات نوفمبر 2019 كأهم وأشمل الاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد الثورة، والتي اندلعت ردا على زيادة أسعار البنزين بنسبة 300٪، وكانت هذه الاحتجاجات سلمية نسبيًا في البداية، لكن سرعان ما تحولت تدريجياً إلى تمرد عنيف في العديد من المدن، وهاجم المتظاهرون المباني الحكومية وسيارات الشرطة والبنوك وبعض المتاجر الحكومية وتعطل التدفق الطبيعي