آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

سنتان على جريمة مرفأ بيروت فهل تتحقق العدالة للضحايا في خريف العهد‎؟

الجمعة 05 أغسطس-آب 2022 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- كلادس صعب
عدد القراءات 3588

 

نكست الاعلام في قصر بعبدا (قصر الشعب) حدادا على ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعبر رئيس الجمهورية ميشال عون عن ‏مشاركته الحزن مع اهالي الضحايا والجرحى مؤكدا التزامه باحقاق العدالة منهياَ كلامه بعبارة “لا احد فوق القانون”.‏

ان الانفجارات والمفخخات التي سبقت زلزال مرفأ بيروت والتي طالت الشخصيات السيادية والوطنية في زمن ما قبل خروج سوريا ‏الاسد عسكرياَ من لبنان وما بعد خروجها لم تتحقق العدالة لشهدائها كونها ما مازالت تحتفظ بعملائها حملة الجنسية اللبنانية الذين ‏وصفهم الكاردينال الراحل مار نصر الله بطرس صفير بعبارة واضحة “ليس لسوريا اصدقاء ولا حلفاء في لبنان بل عملاء” وما زالوا ‏على عمالتهم وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.‏

ويتابع المصدر مرت سنتان على انفجار مرفأ بيروت والعدالة تترنح تحت ضربات من يريد اخفاء معالم الجريمة في سبيل حماية ‏ازلام بعض المسؤولين في الدولة فكيف يطبق القانون في وقت تعلو ايادي المسؤولين فوق ميزان العدالة والوعد الذي اعطاه الرئيس ‏عون غير قابل للتحقق خلال الاشهر الثلاث قبل افول نجم “العهد القوي” كون الحقيقة لا تظهر من خلال المعجزات انما من خلال ‏الوثائق والمستندات وتحديد المسؤولية لمن سهل وأهمل وغض النظر عن شحنة الموت التي دمرت المرفأ بحجراً وبشراً واقتصاداً.‏‎ ‎ ان الرئيس ميشال عون الذي دخل إلى النادي السياسي بأسلوب مريب وفق توصيف المصدر كانت له البصمات غير الحميدة خلال ‏العهدين اللذين تولى فيهما إدارة شؤون البلاد ففي الأولى أشعلت حكومته العسكرية الانتقالية حروب بالتحرير والالغاء اما عهده الثاني ‏فكانت المجاعة والطوابير والافلاس و”جهنم” التي بشر بها بنفسه فكيف ننتظر المعجزات وانصاف ضحايا المرفأ في الوقت الضائع ‏المكرس لاختيار‎. هذه المأساة التي خلفها يتركها الرئيس وأركان حزبه في التيار الوطني الحر في وقت تنتظر الاكثرية الساحقة من اللبنانيين الرحيل على ‏أحر من الجمر والبعض منهم يتفقد رزنامة الاشهر المتبقية من ولاية “بي الكل” ليمزق اوراقها علهم يصلون الى مراحل المحاسبة ‏للرموز العونية وجميع المقربين منهم من المتعندين والمرتكبين قبل ان ينهي رئيس التيار الذي فقد الأمل نهائيا بالحصول على رئاسة ‏الجمهورية بمخططاته التي يديرها في غرف عمليات تبدأ من الشالوحي ولا تنتهي باللقلوق وهو يسعى جاهدا لضمان سلامته السياسية ‏والقضائية خلال العهد الجديد وهو جهز الخطة “ب” وحليف مار مخايل جاهز للضمانة فالمهم لدى محور الممانعة ان لا تفلت الرئاسة ‏من محورهم لصالح المعارضة التي تسعى لتوحيد خياراتها برئيس وسطي يطيح بكل ما ارسته ٨ آذار مع العهد الحالي‎.‎