أشادَ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، بإعلان السعودية عن حزمة جديدة ومهمة من المشاريع التنموية ينفذُها البرنامجُ السعودي لتنمية وإعمار اليمن بقيمة 400 مليون دولار، إضافةً إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني ورفع معاناته.

وثَمَّنَ الأمين العام، في بيان له، الجهودَ الكبيرةَ التي تقومُ بها المملكةُ في أوجه الدعم السياسي والتنموي والإغاثي كافةً من خلال المشاريع التي ينفذُها البرنامجُ السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لمساعدة أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية، مؤكداً تضامنَ دولِ مجلس التعاون مع الشعب اليمني ووقوفَها معه لتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلم والأمن والتنمية في المجالات كافة.

يشار إلى موافقة السعودية، على مسار عاجل لاستيعاب التمويلات السعودية الإماراتية المقدرة بنحو ثلاثة مليارات و300 مليون دولار، بدءا بحزمة مشاريع إنمائية، وشحنات نفطية لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية.

وجاءت موافقة السعودية، خلال استقبال الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس الخميس، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، نائب وزير الدفاع بالسعودية، الأمير خالد بن سلمان، بحضور أعضاء المجلس، سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي.

واتفق الجانبان على خطة إطارية للدعم العاجل عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بدءا بتيسير تمويل حزمة من المشاريع الإنمائية بقيمة 400 مليون دولار، إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية، وتشمل خطة الدعم العاجلة حوالي 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في عدة قطاعات.