مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها''
طالب رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الثلاثاء، بدعم دولي وبريطاني عاجل لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد.
جاء ذلك، خلال محادثات جرت مع السفير البريطاني في اليمن ريتشارد أوبنهايم بالعاصمة المؤقتة عدن، وفق لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وناقش اللقاء جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف معاناة الشعب اليمني، والإصلاحات المالية والإدارية التي تنفذها والدعم الدولي المطلوب لإسناد هذه الجهود، إضافة إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.
وأكد عبد الملك خلال اللقاء، على أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة وتقديم دعم اقتصادي عاجل والدور المعول على الأصدقاء في المملكة المتحدة بهذا الجانب، معتبرا أن الاستقرار الاقتصادي واستعادة مسار النمو هو المدخل الأساسي لمعالجة الأزمة الإنسانية.
وأكد عزم الحكومة على الإستمرار في مسار الإصلاحات ومكافحة الفساد ورفع كفاء مؤسسات الدولة، مشيرا الى أهمية استقرار اعمال الحكومة وضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
من جانبه، أكد السفير البريطاني دعم بلاده لجهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعب اليمني، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
كما جدد حرص بلاده على تحقيق السلام في اليمن، ومساندتها للحكومة الشرعية في جهودها.
ويشهد الريال اليمني تراجعا قياسيا جديدا، حيث بلغ سعر الدولار الواحد في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دولياً، قرابة 1400 ريال، للمرة الأولى.
ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية لم يسبق لها مثيل نتيجة تراجع إيرادات النفط، وتوقف جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية والدخل من السياحة بفعل الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.