خالد بن سلمان يقول انه في واشنطن تنفيذا لتوجيهات ولي العهد ويكشف ما بحثه في أول لقاء
كيف خسر حزب الله وحلفائه الأغلبية في البرلمان؟ نتائج مدوية وضربة غير مسبوقة لأدوات إيران
شاهد أول ظهور رسمي لزوجة أمير قطر «صور»
«رئيسي اخجل اترك البلاد وارحل والموت للديكتاتور».. تصاعد الغضب الشعبي في إيران والسلطات تدفع بدبابات وأسلحة ثقيلة
تعرف على شروط جماعة الحوثي الجديدة لرفع الحصار عن مدينة تعز
غوغل تحظر 3 تطبيقات شهيرة.. احذفها من هاتف أندرويد الآن!
صواريخ ممنوعة من الانطلاق..أهم ما يجب معرفته عن باكستان الأكبر سكانا والأقوى جيوشا وأسباب قوتها السياسية والضغوط التي تواجهها
تفاصيل مثيرة.. تعرف أسرار واحدة من أضخم العمليات التركية العسكرية تحت الأرض
الطريق نحو القمة.. لماذا ستصبح المُسيّرات التركية الأفضل في العالم
السعودية تستضيف المؤتمر العالمي لاقتصاديات الطاقة للمرة الأولى في الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن مليشيا الحوثي الإيرانية باتت تشكل خطراً كبيراً على العالم، مشددا أن العالم اليوم أمام تحد حقيقي، يهدف الى العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة
The National الإماراتية والناطقة بالإنجليزية أمس الأربعاء، طالب فيه المجتمع الدولي بالتحرك الفعال، لوقف إرهاب مليشيا الحوثي.
وقال بن مبارك، إنه "يجب أن تواجه مليشيات الحوثي عواقب وخيمة نتيجة أفعالها ضد الإمارات العربية المتحدة، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف أعياناً مدنية في العاصمة أبوظبي".
وأوضح، أن العالم كله، باستثناء نظام طهران وأدواته، أصبح مدركاً تماماً لخطر مليشيا الحوثي والأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي تمثلها وأن خطرها ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم.
وتابع: "لنا أن نتصور كيف كان سيكون عليه الوضع لولم يتدخل التحالف العربي لمساندة الحكومة الشرعية، في ظل وجود مليشيا شعارها الموت، يتدفق إليها كل أنواع السلاح من النظام الإيراني!".
وأكد أن الهجمات الأخيرة تقدم أدلة واضحة وقاطعة، بالإضافة إلى جميع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي ضد الشعب اليمني، على أنها مليشيا إرهابية لا تفهم لغة الحوار والسلام، مشيرا إلى أن التصريحات ليست كافية لمنع مليشيا الحوثي من شن هجمات في المستقبل.
وتسأل: "إذا لم تكن الهجمات العابرة للحدود، واستهداف المنشآت المدنية بالصواريخ والطائرات المسيرة، وزراعة الألغام، وتدمير البنية التحتية، ومحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة، وتدمير حاضر شعب بأكمله، إرهاباً فما هو الإرهاب إذن؟!.
وبشأن الردود الدولية المنددة بالهجمات على السعودية والإمارات، قال بن مبارك، إن" مجرد إصدار البيانات لا يكفي للتعامل مع هذه المليشيا وكبح جماحها وعدوانها وإرهابها العابر للحدود".
واستدرك: "بدلاً من ذلك، يجب إرسال رسائل واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لن يسمح لمجموعة مارقة كمليشيا الحوثي بالتلاعب بأمن المنطقة، وأنها لن تنجو من العقاب على هذه الجرائم".
وشدد أن على المجتمع الدولي أن يتخذ قراراً بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية إليها، والعمل على دعم الحكومة اليمنية والجيش الوطني في مواجهتهما، وتخليص الشعب اليمني من بلاء مليشيا الحوثي.
وأضاف، أن العالم اليوم أمام تحد حقيقي، يهدف الى العبث بأمن المنطقة واستقرارها، ويشكل خطورة بالغة على مصادر الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية، ولا بد له من القيام بخطوات إزاء ذلك.
وبين أن المليشيا وعلى الرغم من خسائرها على الأرض، إلا أنها تستمر في انتهاك حقوق الإنسان من خلال تجنيد الأطفال للخدمة في الخطوط الأمامية للمعركة، وقامت مليشيا الحوثي بابتزاز وترهيب عائلات الأطفال لتجنيدهم قسرا وتلقينهم عقائد طائفية، إضافة إلى استغلال الفقر لتعبئة المقاتلين مقابل المساعدة.
وردا على سؤال هل محادثات السلام ما زالت ممكنة؟، قال وزير الخارجية، إن "حكومة بلادة رحبت بمبادرات السلام، وقدمت في سبيل ذلك العديد من التنازلات، إلا أن المليشيات الحوثية تُثبت يوماً بعد يوم، أنها ليست جديرةً بذلك".
وأكد أن المليشيا أبعد ما تكون عن مفردات السلام والتعايش والتنمية والمواطنة المتساوية، وأنها مجرد أداة طائفية مسلوبة القرار، تسعى لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة، عبر نشر الموت والدمار ولا شيء غير ذلك.
وأمس الأربعاء، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تدرس إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، مضيفا: وقف الحرب في اليمن سيكون صعبا لأننا بحاجة لشركاء لإنهائها".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت مساء الأربعاء، أن إدارة الرئيس جو بايدن عاقبت وستعاقب قادة الحوثيين المساهمين في التصعيد في اليمن، مؤكدة أن الإدارة ستعاقب قادة الحوثيين الذين يشكلون خطرا على المدنيين، مشددة على أنها لن تتوانى عن استهداف الكيانات التي تزيد الصراع في اليمن.
ودفع الهجوم الإماراتيين والسعوديين إلى تصعيد المطالب بأن تعيد الولايات المتحدة تصنيفها الإرهابي للحوثيين، حيث رفع بايدن هذا التصنيف بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، خلالها عملت إدارته دون نجاح لبدء محادثات السلام وإنهاء الحرب التي استمرت ثماني سنوات في اليمن.