”بوتين“ يعد ”رشاد العليمي“ بدعم روسي ويؤكد ان ”تسوية الأزمة اليمنية لن يكون الا بحوار وطني واسع بمشاركة كل القوى الرئيسية“
قائد الجيش الأمريكي يتوعد روسيا.. والصين
شاهد كيف تحولت مذيعات الفضائيات الأفغانية بعد حكم حركة طالبان
مباحثات إسرائيلة قطرية بخصوص مونديال قطر
هل تصمد وحدة اليمن أمام دعوات الانفصال؟
عاجل طائرة أممية تقل وفدا حوثيا إلى الأردن لمناقشة فتح طرقات تعز
بمناسبة عيد الوحدة.. ”التجمع اليمني للإصلاح يدعو إلى تجاوز الماضي والسعي نحو بناء دولة لكل اليمنيين
سعر الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي يوم ذكرى الوحدة اليمنية
الهند تظهر موقفا متعاطفا تجاه الشعب اليمني وتهنئ بمناسبة عيد الوحدة
الصحة العالمية تكشف كيف ينتشر جدري القرود الفيروس الجديد الذي يرعب العالم وهل يوجد لقاح؟
في تقريره الثالث والأخير، الذي حمل عنوان "تقييم أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي"، وجد برنامج الأمم المتحدة الانمائي أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مستدام وقابل للتنفيذ، فلا يزال هناك أمل بمستقبل أكثر إشراقاً في اليمن.
أما إذا استمرت الحرب، فيقدّر التقرير أن 3.1 مليون شخص سوف يفقدون أرواحهم بحلول عام 2030. علاوةً على ذلك، فإن نسبة متزايدة من هذه الوفيات لن تكون بسبب القتال، لكن بسبب تأثير الحرب على سبل العيش وأسعار الغذاء وتدهور الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأساسية.
وتوصّل التقرير إلى أن الفقر المدقع في اليمن يمكن القضاء عليه في غضون جيل أو بحلول عام 2047 إذا توقّف القتال.
ووضع التقرير سبعة سيناريوهات مختلفة للتعافي من أجل فهم أفضل لآفاق وأولويات التعافي وإعادة الإعمار في اليمن.
وشدد التحليل على الحاجة إلى عملية تعافي شاملة تتضمن جميع قطاعات المجتمع اليمني وتضع الناس في قلب التوصيات الرئيسية والمحددة، مثل تمكين المرأة، والاستثمار في الزراعة، والحوكمة الجامعة، والاستفادة من القطاع الخاص.
يُقصد بالتقرير أن يكون وثيقة استراتيجية تستكشف آثار النزاع في اليمن على التنمية، ونتائج التنمية العامة المرتبطة باتباع استراتيجيات بديلة، وإطاراً لفهم ما هو ممكن في بلد ما بعد النزاع.
ويعمل التقرير أيضاً كـ"وثيقة مناصرة" حيث يسلط الضوء على تكاليف النزاع الدائر في اليمن وأهمية استراتيجيات التعافي المنسقة والمتكاملة.
وخلص التقرير إلى أن اليمن سيكون قادراً على تعويض الوقت الضائع وتقديم فرص أفضل للشعب اليمني من خلال تحقيق اتفاق سلام، واتباع استراتيجية تعافي متكاملة، والاستفادة من فرص التحول الرئيسية.