رئيس الاستخبارات السعودية السابق يكشف عن تحركات أمريكية خطيرة تقلق الأسرة الحاكمة في المملكة

الجمعة 10 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 05 مساءً / مارب برس - وكالات
عدد القراءات 7105

قال الأمير تركي الفيصل، الذي ترأس سابقا جهاز الاستخبارات السعودي، إن المملكة العربية السعودية تريد من الولايات المتحدة بأن تبدي تمسكها بالتزاماتها تجاه المملكة، عبر إبقاء المعدات الأمريكية على أراضي المملكة.

ورد الأمير على سؤال طرحته عليه شبكة "سي إن بي إس"، أمس الخميس، يتعلق بما يحتاجه الشرق الأوسط من أمريكا عقب تداعيات سيطرة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) على الحكم في أفغانستان.

وقال الأمير: "يجب أن نعيد التأكد من الالتزام الأمريكي" حيث أن الولايات المتحدة، عززت وجودها العسكري في المملكة العربية السعودية في عام 2019، ونشرت بطاريتي صواريخ باتريوت في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية في البلاد، وألقت واشنطن باللوم على إيران بخصوص الضربات رغم أن طهران نفت هذه الاتهامات.

وأضاف الفيصل: إن "سحب صواريخ "باتريوت" من المملكة "ليس مؤشرا على نية أمريكا المعلنة لمساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد أعداء خارجيين".

مضيفا أنه يأمل في أن تقدم الولايات المتحدة تأكيدات التزامها بنشر كل ما هو مطلوب للمساعدة، على حد تعبيره.

وقال الأمير تركي: إن "السعودية تفضل الاعتماد على الولايات المتحدة، لكنها طلبت (دعماً آخر) لتعزيز دفاعاتها الجوية ضد هجمات إيران والحوثيين".

وأشار الفيصل إلى أن "الولايات المتحدة يجب أن تفكر بجدية في إظهار الدعم للشرق الأوسط الآن، وخاصة بعد ما وصفه بـ"الانسحاب الفوضوي" للولايات المتحدة من أفغانستان الذي نتج عنه الأزمة المستمرة في كابول".

وذكرت العديد من وسائل الإعلام في يونيو/ حزيران أن البنتاغون قرر سحب وسائط الدفاع الجوي من الشرق الأوسط، بما في ذلك بطاريات صواريخ "باتريوت".