بعث المهندس علي مسعد الصالحي، رسالة شكر عن نفسه ونيابة عن اخوانه (الزميل محمد الصالحي، رئيس تحرير صحيفة مأرب برس، عبد اللطيف، عبدالغني، صالح) وكافة "آل صالح“ لكل من عزاهم وشاركهم حزنهم في وفاة والدهم الحاج/ مسعد الصالحي. 

نص الرسالة: 

بسم الله الرحمن الرحيم

«للهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى»

أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي وأخواني وكافة آل صالح ـ مراد

نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان..
لكل من قدم واجب العزاء في وفاة والدي الغالي الحاج/ مسعد الصالحي ـ تغمده الله بواسع رحمته ـ باتصال او رسالة او كتب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن شارك في الدفن ومن حضر العزاء سواء في صنعاء أو العاصمة المصرية القاهرة أو العاصمة الموريتانية نواكشوط، وكل من وقف إلى جانبنا بالمصاب الذي ألم بنا، ومن قاسمنا حزننا وأعلن عن صدق مشاعره، وزادنا قوة وتصبرا..

والشكر موصول لكل من كان قلبه معنا معزياً ومواسياً ولم يستطع المشاركة في الحضور أو التواصل..

لكم جميعا، شكر وعرفان والشكر في حقكم قليل، فمشاعركم التي غمرتمونا بها كان لها الاثر الطيب والكبير في نفوسنا، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على نبل أخلاقكم التي أشاعت في نفوسنا السكينة، فطوبى لمعرفة أمثالكم ورفع الله من قدركم وشأنكم..

إخواني الاعزاء

إن المصاب في فقدان والدي كان جللا، والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراه، خفف عنا و عن جميع أقاربه الشيء الكثير وهذا يعكس طيب أصلكم وصادق شعوركم.

اعزائي:

لقد عجزت أن أُعبر عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان، ولكن لا أملك إلا أن أستميحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء، وأن لا يريكم في عزيز لكم أي مكروه. وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء..

««إنا لله وإنا إليه راجعون»»

المهندس/علي مسعد الصالحي Ali Alsalehe ، وجميع اخواني (محمد ـ عبدالغني ـ عبداللطيف ـ صالح) وأولاد عمي ( المهندس ناصر علي الصالحي والأستاذ صالح علي الصالحي والأستاذ محمد علي الصالحي) ، والشيخ علي عامر الصالحي وكافة آل صالح