آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

”الانتقالي الجنوبي“ يحذر الحكومة من أي تحرك لبسط نفوذها في أبين ويدفع بقوات عسكرية الى ”أحور“ ويؤكد: ”كل الخيارات مفتوحة“

الأربعاء 07 إبريل-نيسان 2021 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4878

عاد التوتر بين القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا في محافظة أبين، جنوبي البلاد، وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي أعقب تشكيل حكومة المحاصصة بين الجانبين، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وحذر المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة اليمنية من تحركات قواتها لبسط نفوذها في أبين، مؤكدا انه لن يقف مكتوفي الأيدي إزاء التصعيد في أبين وان كل الخيارات مفتوحة.

جاء ذلك في بيان لهيئة رئاسة المجلس عقب اجتماعا لها برئاسة ناصر الخبجي القائم بأعمال رئيس المجلس، وفقا للموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.

وقال البيان، إن "الاجتماع ناقش الهجمات التي استهدفت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، ومحاولات السيطرة على المواقع العسكرية، بهدف السيطرة على مديرية أحور والوصول إلى الشريط الساحلي".

والأثنين الماضي، نفذت شرطة محافظة أبين حملة أمنية لفتح الطريق الساحلي شرقي أبين، بعدما شهدت أعمال تقطع للمسافرين والتجار من قبل مجاميع مسلحة محسوبة على الانتقالي.

ودعا الانتقالي في بيانه، قيادة التحالف العربي إلى سرعة وقف ما أسماها "الخروقات والهجمات التي تستهدف القوات الجنوبية لفرض واقع جديد على الأرض لا يخدم الاستقرار في المنطقة، وتحسين أوضاع المواطنين، ويضاعف من معاناتهم".

وحذّر الطرف الآخر (القوات الحكومية) "من مغبة التصعيد، الذي يعد انتهاكا لبنود اتفاق الرياض"، مشددا على أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ذلك التصعيد، الذي قال إنه "سيجعل كل الخيارات مفتوحة أمام القوات المسلحة الجنوبية في كل مكان لحماية وحداتها ومنتسبيها".

وفي ذات الوقت؛ دعا "جميع الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية إلى رفع مستوى اليقظة والجاهزية القتالية لأجل التصدي لكل ما يهدد شعبنا ولردع أي أعمال عدوانية".

وقال البيان، إن "القوات المُسلحة الجنوبية، ستقف بالمرصاد لأي محاولات اختراق لمواقعها وتحصيناتها، وكذا أي محاولات لتهريب السلاح والبشر عبر السواحل الحدودية والبرية ونقل السلاح الى الجنوب وعدن بقصد إرباك الوضع الأمني وإقلاق السكينة العامة وتفجير الوضع داخليا بمساندة الخلايا النائمة وعصابات الارهاب المدعومة من بعض الاقطاب في السلطة بتمويل خارجي"، حد قوله.

وأضاف، أن "هذه الأعمال والممارسات والمغامرات المكشوفة، لم ولن تنل من عزيمة الجنوب وإرادة الجنوبيين، وستفشل تباعاً بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والأطراف الدولية".

في السياق، قالت مصادر محلية ان المجلس الانتقالي دفع، اليوم، بقوة عسكرية إلى محافظة أبين، في خطوة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار بناء على اتفاق الرياض الموقّع بين الحكومة والمجلس في نوفمبر 2019.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن المصادر قولها، "إن المجلس الانتقالي دفع، الأربعاء، بقوة عسكرية إلى مديرية أحور في أبين، في خطوة تهدد بانهيار وقف إطلاق النار بناء على اتفاق الرياض، بالتزامن مع تلويح بالقوة ضد الحكومة الشرعية.

وأشارت المصادر إلى أن تحرك الانفصاليين يأتي ردا على قيام القوات الحكومية بتنفيذ حملة أمنية لملاحقة عصابات كانت تقوم بقطع الطريق الرابط بين محافظتي شبوة وأبين، وتعمل على ابتزاز المسافرين.

وتتهم القوات الحكومية أفرادا من قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا بالمشاركة في عمليات النهب، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهما، أسفرت عن قتلى وجرحى، خلال الساعات الماضية.

واعتبر الانفصاليون أن الحملة الأمنية للقوات الحكومية تمثل "ممارسات مخُالفة للتهدئة ووقف إطلاق النار ومحددات اتفاق الرياض"، ووصفت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا الحملة الأمنية الحكومية بأنها "هجمات إرهابية"، ولوّحت بشكل صريح بعملية عسكرية واسعة في أبين.

وكانت إدارة شرطة محافظة أبين، قد أعلنت الاثنين الماضي، القبض على عدد من المسلحين وفرضت السيطرة الكاملة على مثلث الوضيع وجبل بن يحيى وحصن سعيد، والسيطرة الكاملة على الشريط الساحلي وتأمينه، بعد مواجهات قتل خلالها جندي وأصيب ثلاثة أخرين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن