أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية
لازم عبدالخالق الحوثي شقيقه زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في كل العقوبات الصادرة بحق قيادات الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي إلى لائحة المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين الصادرة عن تحالف دعم الشرعية، وأخيرا في قائمة الإرهابيين الدوليين التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية.
عبدالخالق بدر الدين الحوثي هو الشقيق الأصغر لزعيم جماعة الحوثيين، ويكنى في الجماعة بـ"أبو يونس"، وينتمي إلى معقل الميليشيات الحوثية في محافظة صعدة ومن مواليد نهاية الثمانينيات.
برز الشقيق الأصغر لزعيم الحوثيين وهو قائد المنطقة المركزية للحوثيين وألوية الحرس الجمهوري، بشكل لافت مؤخرا، حيث تم إعداده من قبل الميليشيات لمناصب قيادية، وتلميع شخصيته وتحديدا عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة أميركية مطلع العام الماضي.
قيادة معارك هامة
فزعيم الحوثيين يعتمد عليه في قيادة معارك هامة للميليشيات مع الهزائم التي تتلقاها جماعته وبينها معركة الحديدة، غرب اليمن، بعد أن كادت قاب قوسين أو أدنى من تحريرها من قبل الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية، قبل أن تتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإيقاف المعركة وتوقيع اتفاق استوكهولم نهاية العام 2018م.
قاد عبدالخالق معركة دماج في صعدة عام 2013، وهي المعركة التي أدت إلى تهجير نحو 30 ألف يمني، كما كان المسؤول عن تأمين وحماية "صعدة" المعقل الرئيس للحوثيين.
ولعب دورا في قيادة الميليشيات للسيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، واقتحم مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى مقر القيادة الجوية والدفاع الجوي (قاعدة الديلمي العسكرية).
وفي عام 2016م تم ترقيته إلى رتبة لواء، وأعلن قائدا لألوية الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة وقائد المنطقة المركزية العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي وعدد من قادة الحرس والقوات الخاصة الموالين للميليشيات.
السادس ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا
يذكر ان اسمه أدرج على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في 7 نوفمبر 2014م، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، بجانب شقيقه زعيم الحوثيين والقائد العسكري للميليشيات أبو علي الحاكم، بتهم منها "الضلوع في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
كما وضع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية عبدالخالق الحوثي، في المرتبة السادسة ضمن قائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا المطلوبين، ورصدت 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده