آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

خسائر مخيفة ستفتك بفرنسا في حال توسع نطاق المقاطعة لمنتجاتها .. تقرير

الخميس 29 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 3964

يتجاوز حجم التبادل التجاري بين فرنسا، التي تصر في الفترة الأخيرة على موقفها المعادي للإسلام وبين الدول الإسلامية، 100 مليار دولار سنويا.

وطبقاً لمعلومات جمعها مراسل الأناضول من مؤسسات الإحصاء وبيانات التجارة الخارجية، فإن الدول الإسلامية لها مكانة مهمة في التجارة الخارجية الفرنسية.

ففي العام 2019، بلغ حجم الصادرات الفرنسية لدول العالم 555 مليار دولار، في حين بلغت وارداتها 638 مليار دولار، بعجز 88 مليار دولار.

ومؤخرا، ارتفعت حدة الدعوات الشعبية من دول عربية وإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية رسوم مسيئة نشرتها الأخيرة للنبي محمد (ص)، تبعها ضغوطات على مرافق إسلامية مقرها فرنسا.

 

ومن ضمن البلدان التي بدأت تنفذ حملات مقاطعة للمنتجات الفرنسية، الكويت، تركيا، الأردن، فلسطين، السعودية، ومصر، والعراق، وعديد من الدول الأخرى.

** ماكينات وصناعات جوية

شكلت صادرات الماكينات 12 بالمئة من إجمالي قيمة صادرات فرنسا للخارج، في حين شكلت صادرات قطاع الصناعات الجوية 9.6 بالمئة من إجمالي الصادرات.

وجاءت نسبة صادرات باقي القطاعات من إجمالي قيمة الصادرات، بواقع 9.5 بالمئة في قطاع النقل، بينما قطاع التجهيزات والمعدات 7.8 بالمئة، والأدوية 6.4 بالمئة، والبلاستيك 3.8 بالمئة، والعطور ومستحضرات التجميل 3.6 بالمئة، والمشروبات 3.5 بالمئة.

وشكلت واردات فرنسا من الماكينات وأجهزة الحاسب 13.1 بالمئة من إجمالي واردات البلاد، في حين شكلت واردات قطاع النقل 11.5 بالمئة، والوقود 10.3 بالمئة، والمعدات 8.9 بالمئة، والأدوية 3.9 بالمئة.

** التجارة مع الدول الإسلامية

بلغت الصادرات الفرنسية إلى الدول الإسلامية في 2019 حوالي 45.8 مليار دولار، في حين بلغت وارداتها من تلك الدول 58 مليار دولار، بعجز 12.2 مليار دولار.

وكانت أغلب واردات الدول الإسلامية من فرنسا خلال تلك الفترة، من الماكينات والعنفات الغازية (توربينات الغاز)، ومنتجات الصناعات الجوية، وقطع غيار السيارات، والسيارات، والجرارات، والحديد والصلب، والمعدات الإلكترونية والكهربائية والأدوية.

أما فرنسا، استوردت من الدول الإسلامية خلال الفترة المذكورة النفط الخام، والغاز الطبيعي، والزيوت المعدنية، والسيارات، وقطع غيار السيارات، وأجهزة استقبال البث، وأجهزة التدفئة الكهربائية، والكابلات، والملابس، والخضروات والفواكه، والمكسرات.

وتعد تركيا، من أكثر الدول الإسلامية استيراداً من فرنسا خلال الفترة المذكورة.

وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى تركيا 6.6 مليارات دولار؛ تنوعت بين ماكينات وسيارات وقطع غيار سيارات، وجرارات ومنتجات الحديد والصلب، والمعدات الكهربائية والإلكترونية، وأدوية ومنتجات الصناعات الدفاعية.

وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الجزائر خلال 2019، نحو 5.5 مليارات دولار. وشكلت الماكينات والمواسير وتوربينات الغاز والسيارات والأجهزة الكهربائية والحبوب مثل القمح، أغلب الواردات الجزائرية من فرنسا.

واستورد المغرب من فرنسا محركات تيربو ومضخات وماكينات وتوربينات غاز، ودوائر كهربائية وقطع غيار سيارات ومنتجات صناعات جوية، وقمح وشعير؛ إذ بلغت قيمة واردات المغرب من فرنسا 5.3 مليارات دولار.

كما استوردت قطر من فرنسا منتجات صناعات جوية، ومعدات كهربائية وإلكترونية، وماكينات، وحديد وصلب، ومستحضرات تجميل وأحجار كريمة، بقيمة 4.3 مليارات دولار.

وبلغت صادرات فرنسا من المعدات الكهربائية والزيوت المعدنية والبلاستيك لتونس 3.74 مليارات دولار خلال الفترة المذكورة.

وجاءت الصادرات الفرنسية لبعض الدول الإسلامية الأخرى، بواقع 3.67 مليارات دولار للإمارات العربية المتحدة، والسعودية 3.34 مليارات دولار، ومصر 2.58 مليار دولار، وإندونيسيا 1.75 مليار دولار.

وبلغت صادرات فرنسا لماليزيا 1.68 مليار دولار، والسنغال 1.2 مليار دولار، ونيجيريا 657 مليون دولار، ولبنان 627 مليون دولار، والكويت 589 مليون دولار، وسلطنة عمان 474 مليون دولار، وكازاخستان 474 مليون دولار.

بينما بلغت صادرات فرنسا للبحرين 471 مليون دولار خلال 2019، والعراق 464 مليون دولار، وباكستان 443 مليون دولار، وإيران 420 مليون دولار، ومالي 374 مليون دولار، وبنغلاديش 295 مليون دولار، والأردن 237 مليون دولار.

فيما بلغت واردات ليبيا من فرنسا 210 ملايين دولار، وأذربيجان 160 مليون دولار، وأوزبكستان 150 مليون دولار، وتركمانستان 112 مليون دولار، والبوسنة والهرسك 98 مليون دولار.

أما تشاد، فقد بلغت وارداتها من فرنسا 97 مليون دولار، والسودان 86 مليون دولار، وسوريا 52 مليون دولار، وقيرغيزستان 32 مليون دولار، وأفغانستان 26 مليون دولار.

** الواردات الفرنسية

بلغت واردات فرنسا من تركيا خلال 2019، نحو 9.8 مليارات دولار، ضمن سلع السيارات وقطع غيار السيارات والمحركات، والحافلات ووسائل النقل الجماعي، والجرارات، والتوربينات الغازية، والثلاجات والمجمدات، ومضخات المياه، وغيرها.

كما استوردت نفط خام وزيوت معدنية من السعودية بقيمة 7.5 مليارات دولار؛ واستوردت من المغرب سيارات وكابلات ومنتجات توصيل كهربائي وخضروات وفواكه وملابس بقيمة 6.3 مليارات دولار.

في حين استوردت من تونس كابلات وأجهزة هاتف، ومستقبلات بث تلفزيوني، وأجهزة قياس، وزيوت معدنية بقيمة 5 مليارات دولار؛ ومن الجزائر غاز طبيعي، وزيوت مختلفة ومواد كيميائية وسماد بقيمة 4.7 مليارات دولار.

وجاءت الواردات الفرنسية من بعض الدول الإسلامية الأخرى، بواقع 4.4 مليارات دولار من نيجيريا، وكازاخستان 3.55 مليارات دولار، وبنغلاديش 3.3 مليارات دولار، وماليزيا 2.6 مليار دولار، وإندونيسيا 2.1 مليار دولار.

أما الإمارات فقد صدرت لفرنسا بما قيمته 1.72 مليار دولار، وليبيا 1.6 مليار دولار، وباكستان مليار دولار، والعراق مليار دولار، ومصر 815 مليون دولار، وقطر 760 مليون دولار، وأذربيجان 713 مليون دولار، والبحرين 285 مليون دولار.

بينما بلغت قيمة صادرات الكويت لفرنسا 240 مليون دولار، والبوسنة والهرسك 174 مليون دولار، وسلطنة عمان 117 مليون دولار، ولبنان 69 مليون دولار، والسودان 53 مليون دولار، وإيران 52 مليون دولار، والأردن 29 مليون دولار.

** سبب الأزمة

مع استهداف إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المسلمين والمؤسسات الإسلامية، بدأت ممارسات معادية للإسلام في عدة مدن فرنسية.

الأسبوع الماضي، تم عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نشرتها مجلة شارلي إيبدو الساخرة، على جدران المؤسسات الحكومية في مدينتي مونتبيي وتولوس، لتأبين معلم قُطعت رأسه الأسبوع الماضي في إحدى ضواحي باريس.

وقال الرئيس الفرنسي ماكرون في تصريحات له، إنهم لن يتخلوا عن نشر الصور المسيئة للنبي محمد؛ تبع ذلك تكثيف المداهمات والقمع للجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، التابعة للمسلمين في فرنسا.

في 19 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أعلن وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين، إنهم سيغلقون إحدى المساجد وعدة جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني إسلامية، منها جمعية مكافحة الإسلاموفوبيا.

وبسبب موقف فرنسا المعادي للإسلام، بدأت دعوات في الدول الإسلامية لمقاطعة المنتجات الفرنسية.