حدود قوة محمد بن زايد ضد أردوغان واليمن وليبيا يعريها أحد ضباط الاستخبارات الغربيين ودور دفتر الشيكات

الثلاثاء 27 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 7256

 

كشف ضابط استخبارات غربي سابق حدود قوة ونفوذ ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك ضمن النزاع الإقليمي القائم بين بلديهما.

وقال ضابط استخبارات في حديث لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "قد نكون شهدنا أقصى ما يمكن أن يصل إليه المد الإماراتي من نفوذ في المنطقة".

وأضاف: "ما جرى في ليبيا نموذج جيد للدلالة على أنه إذا ما ألقت قوة جادة بثقلها خلف الطرف الآخر، فلا يوجد الكثير مما يمكن للإمارات أن تفعله لأن كل ما لديهم في الواقع هو دفتر الشيكات ومبيعات السلاح".

وتابع الضابط: "الأمر كما يراه ليس تنافسًا إقليميًا بقدر ما هو استهداف من قبل أبوظبي لتركيا لأن الإمارات العربية المتحدة ترى في نفسها أنها العقل المدبر للتحالف المناهض للإسلاميين".

وأكد أن "طموحات (بن زايد) تواجه عقبات حقيقية؛ فهو يبحث عمن يجندهم لكي يقاتل بهم تركيا، بما في ذلك الأمريكان، ومن هنا يأتي وضع تركيا في خندق واحد مع إيران، ولكنني لست متأكدًا من أنه سينجح".

جدير بالذكر أن "فايننشال تايمز" ذكرت أن الإمارات سرّعت من اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي لتقوية تحالفها ضد تركيا؛ نظرًا لخسائرها أمامها في ليبيا.