أبو تريكة يثور: إلا الإسلام .. وقاطعوا من يُسيء للنبي

الإثنين 26 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2561

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الرسالة الجريئة، التي بعثها أسطورة الملاعب المصرية محمد أبو تريكة، للحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون على وجه التحديد، على خلفية تطور أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، التي أثارت غضب مئات الملايين من المسلمين في كل أرجاء العالم.

وكان ماكرون، قد بادر باستفزاز أكثر من 1.7 مليار مسلم، بتصريحات صادمة عما وصفه “أزمة الإسلام” حول العالم، قبل أن يتصاعد الاستفزاز في حفل تأبين المعلم المقتول صاموئيل باتي، بتعهد الرئيس بتبني الرسوم المسيئة لنبي الإسلام وعرضها على جدران المباني الحكومية، مما عجل بإطلاق حملات واسعة، من أجل مقاطعة المنتجات الفرنسية، دفاعا عن النبي محمد.

وأثناء تحليله لمباراة ولفرهامبتون ضد نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز، عبر أبو تريكة عن غضبه وغيرته على الإساءة للرسول، ليعيد إلى الأذهان مواقفه الثابتة والجريئة، على غرار ما فعله عام 2006، بتأييد حملة مشابهة، دفاعا عن النبي بعد الرسوم الكاريكاتورية، التي سمحت بها كل من الدنمارك والنرويج.

وقال الدولي المصري السابق عبر شاشة “بي إن” الرياضية القطرية “حاكم الشخص على تصرفه، وليس المنهج.. إلا النبي وإلا الإسلام، وطالما نحن نحترم الأديان الأخرى عليك احترامنا، طالما تخصم المال .. لا تعالى قاطع المنتجات الفرنسية وقاطع كل من يسيء للنبي وكل من يسيء للإسلام”.

وختم رسالته بكلمات في منتهى الجرأة قائلا “عندنا دين وقوة، نحن نلجأ إلى الله وردة فعل الشعوب وليست الحكومات، لأن هناك فارق كبير بين الحكومات والشعوب”.

ولا تعتبر المرة الأولى التي يكشف فيها أبو تريكة عن مواقفه بدون دبلوماسية، حتى عندما كان لاعبا، كسر قواعد الاتحاد الإفريقي، برفع شعار “تعاطفنا مع غزة” بعد هدفه في السودان في كاف 2008، غير أنه لا يعترف بالتطبيع مع إسرائيل، ويعتبرها العدو الأول والحقيقي لكل الدول العربية، بالإضافة إلى ذلك، لا يتمتع أبو تريكة بعلاقة جيدة بالنظام المصري، لاتهامه بالانتماء إلى جماعات إرهابية، أو بالدارجة المصرية “إخواني”.