بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
أعلن أمير الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الإثنين 12 اكتوبر/تشرين الأول، أول موقف له من الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر.
وقال الأمير نواف الأحمد، إن بلاده "حريصة على استمرار تعزيز البيت الخليجي".
جاء ذلك وفق تصريحات للأمین العام لمجلس التعاون الخليجي، نایف الحجرف بعد لقائه أمير الكويت، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وأوضح الحجرف الذي يقوم بزيارة حالية للكويت إنه قدم باسم المجلس التهاني لأمير الكويت بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
وأضاف أنه "استمع إلى توجيهات من الأمير بحرصه الكامل على الاستمرار في تعزيز البيت الخليجي، ودفع مسيرة المجلس إلى آفاق أرحب لتحقيق الأمن والاستقرار".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالولايات المتحدة حيث كان يعالج، عن عمر ناهز 91 عاما.
وأدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميرا للكويت، خلفا له، بعد مسيرة حافلة للأخير قاد فيها وساطة لحلحلة أزمة الخليج.
ومع ميل نواف الأحمد للابتعاد عن الأضواء، وعدم إشرافه على عمليات دبلوماسية كبيرة، الا انه أعطى إشارات على استمراره في نهج أخيه، ومن ذلك إيفاده لوزير الخارجية قصد إجراء مباحثات مع أمير قطر، وكذلك تأكيده في رسالة نقلها عنه رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، أنه يسير على نهج الأمير، وذلك خلال الفترة التي نُقل فيها صباح الأحمد للعلاج.
ويرى غانم النجار أنه على لا يوجد أيّ مبرر لتغيير السياسة الخارجية للكويت، وأن هناك دعمًا شعبيًا للنهج الرسمي في الوساطة والحياد الإيجابي، وهي سياسة تخدم مصالح البلد وكذلك مصالح المنطقة.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.