قطر تمطر الامارات بوابل من التساؤلات المحرجة لابوظبي بعد تصريحات أردوغان

الأحد 11 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 6077

وجه مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، أسئلة محرجة، لوزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، عقب انتقاد الأخير وجود تركيا العسكري في الخليج.

وقال مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، في تغريدة عبر موقع "تويتر" ردًّا على حديث الوزير الإماراتي: "السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل النخب الحاكمة التي تتحدث عنها في البلدين غير مخولة باتخاذ القرارات السيادية التي تخص دولها؟ هل هذا ينطبق على دولتك التي أنت مسؤول فيها؟"، على حد تعبيره.

وأضاف المسؤول القطري في تغريدة أخرى قائلًا: "وهل تم الاستفتاء الشعبي لدى دولتكم أيها المنظر العظيم على ما تتخذه (بعض) النخب الحاكمة بدولتكم من خطوات أزعجتوا العالم بأنها قرارات سيادية!؟"، حسب قوله.

وتابع: "أما بالنسبة لعناصر عدم الاستقرار في المنطقة فلا أعتقد بأن المتحدث مؤهل للتعليق عليها خصوصًا أنك إحدى أدواتها".

وكان "قرقاش" انتقد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي برر فيها سبب وجود قوات تركية في قطر.

وكتب "قرقاش" في حسابه عبر "تويتر"، السبت، قائلًا إن "تصريح الرئيس التركي خلال زيارته إلى قطر، والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي، والشواهد عديدة".

ورأى "قرقاش" أن "أردوغان"، "يحاول إبعاد النظر عن الأسباب الاقتصادية للزيارة، ولنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار في منطقتنا".

ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الوجود العسكري التركي في الخليج بأنه "طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة، هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه".

وقال "قرقاش" إن "منطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية وإعادة إنتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق".

وكانت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته الأخيرة لقطر عن التواجد العسكري التركي في الدوحة أثارت قلق الإمارات.

وقال "أردوغان"، الخميس الماضي، إن التواجد العسكري لبلاده في قطر "يخدم الاستقرار والسلام في منطقة الخليج"، على حد تعبيره.

وأضاف الرئيس التركي إنه "يجب ألا ينزعج أحد من تواجد تركيا وجنودها في الخليج، باستثناء الأطراف الساعية لنشر الفوضى"، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

   السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل النخب الحاكمة التي تتحدث عنها في البلدين غير مخولة باتخاذ القرارات السيادية التي تخص دولها؟ هل هذا ينطبق على دولتك التي انت مسؤول فيها؟ https://t.co/aSlG4sj2l4

   وهل تم الاستفتاء الشعبي لدى دولتكم ايها المنظر العظيم على ما تتخذه (بعض) النخب الحاكمة بدولتكم من خطوات ازعجتوا العالم بأنها قرارات اسيادية!؟