آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أخطر جاسوسة مصرية عملت لصالح إسرائيل ...وكيف وقعت في قبضة المخابرات

الثلاثاء 06 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 7357
 

  

مع اقتراب ذكرى انتصار مصر في حرب 6 أكتوبر 1973، يتذكر العديد من المصريين قصص الجواسيس التي كشفت عنهم المخابرات المصرية ومن أبرزهم، هبة سليم.

تعتبر هبة سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح جهاز "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظرا لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل. أصبحت، هبة عبد الرحمن سليم، أشهر جاسوسة لدى جهاز "الموساد" الإسرائيلي، نظرا للخرائط التي قدمتها عن تواجد منصات صواريخ الدفاع الجوي "سام 6"، التي حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي وقتها.

قدمت هبة سليم خرائط واضحة للموساد، بعدما أوقعت بالضابط المصري، فاروق عبد الحميد الفقي، الذي أعدم رميا بالرصاص بعدما كشفته المخابرات المصرية.

ونجحت المخابرات المصرية في كشف العميل وتم القبض عليه بسرية تامة، وخلال التحقيقات اعترف الضابط المصري بفعلته وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي صلة الوصل مع الإسرائيليين.

وتمت محاكمه الضابط بسرعة وبسرية تامة وأعدم رميا بالرصاص بدون ضجة، حيث كان الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين سيعرفون بموعد الحرب "ساعة الصفر" باعتباره عضوا في "غرفة العمليات".

ووضعت المخابرات المصرية خطة للقبض على هبة سليم. وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرسا هناك.

وتم التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل.

والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جدا ويريد رؤية ابنته. وفعلا أدخلوه إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس، إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس. وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية. وساقوها بالقوة إلى طائرة جاثمة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة.

حين علمت إسرائيل بالقبض على هبة سليم، قامت بالضغط على الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، لإطلاق سراحها.

لكن السادات كان قد أصدر أمره بإعدامها سرا.

بعد عدة أشهر من انتهاء حرب أكتوبر، عندما فتح وزير الخارجية الأمريكي الموضوع مع الرئيس المصري، أعلمه بأنها اعدمت ولا داعي للوساطة.