آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
حذرت سلطات الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، من "كارثة صحية وشيكة"؛ لعدم توفر الوقود في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مسؤولون في حكومة "الحوثيين"، الغير المعترف بها دوليا.
وحمّل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات حسين مقبولي، الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن الكارثة الصحية والبيئية".
وأفاد بأن تلك الكارثة تأتي بسبب "الحصار، واحتجاز السفن النفطية"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.
من جهته، قال وكيل وزارة صحة الحوثي، علي جحاف، إن "مئات المستشفيات مهددة بإغلاق أبوابها، والتحول لمرافق إسعاف أولي نتيجة عدم توفر المحروقات".
وأضاف "في الدقائق الأولى من انقطاع الكهرباء على المستشفيات ستموت ألف حالة على الأقل من الكبار والأطفال".
وأشار جحاف إلى أن "3 آلاف و500 مصاب بالفشل الكلوي معرضون للوفاة خلال أيام حال توقف أجهزة الغسيل التي تعتمد على الوقود".
بدوره، حذر وكيل وزارة المياه محمد الحكيمي، خلال المؤتمر، من "توقف 23 ألف مشروع للمياه والصرف الصحي، وتضرر 8 ملايين مواطن".
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 14 سفينة محملة بالنفط رغم حصولها على تصاريح دخول أممية.
وفي 10 يونيو/حزيران الجاري، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بتعمد تفريغ سفن الوقود والغذاء بوتير بطيئة، أقل من ربع الطاقة الاستيعابية لميناء الحديدة بهدف مراكمة السفن، ووضع الأمن الملاحي للبحر الأحمر "في حالة خطر دائم".
وتشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم؛ حيث بات 80 في المئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.