كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
حمّلت الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن أي أضرار قد تتعرض لها البيئة البحرية في الإقليم جراء حدوث تسرب من ناقلة النفط / الخزان (صافر)، وذلك لرفضها المستمر السماح بتنفيذ أعمال الصيانة للخزان.
وأوضح أمين عام الهيئة الدكتور زياد أبو غراره، أن تعنت ميليشيات الحوثي المستمر، وعدم السماح للفرق الفنية الأممية بفحص خزان (صافر)، ومنع اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة أنظمته الحساسة، قد أدخل الأزمة في وضع شديد التعقيد، حيث يصعب توقع ما قد يحدث مستقبلاً.
وحذر أبو غراره، من كارثة بيئية قد تنتج بسبب حدوث تسرب نفطي من الخزان العائم (صافر) والموجود أمام منصة راس عيسى إلى الشمال من ميناء الحديدة، خصوصاً بعد حدوث تآكل شديد في هيكل الخزان الذي يحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام، جرّاء منع ميليشيات الحوثي الجهات المختصة وفرق الأمم المتحدة من معاينته وصيانة أنظمة تشغيله.
وبيّن أن استمرار التآكل في بدن الخزان (صافر)، قد ينتج عنه تسرب أكثر من مليون برميل نفطي، الأمر الذي سيتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة .. مؤكدا أن وقوع مثل هذا الحادث سيكون له تأثير كبير خصوصاً على الجزر اليمنية الغنية بتنوعها البيولوجي والتي ستكون هي أكبر المتضررين مثل (جزيرة كمران)، وقد ينتج عنه توقف العمل في مينائي الحديدة والصليف لعدة أشهر، إضافة إلى تأثير هذا الحادث على بيئية البحر الأحمر ككل وعلى حركة الملاحة الدولية.
ولفت أبو غراره، إلى أن الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن قد قامت من جانبها بالتنسيق المسبق وبعقد الاجتماعات اللازمة مع الدول الأعضاء، وقامت بالتواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة وبإعداد التصورات ووضع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع هذه المشكلة من جانبها البيئي.