أثمرت الحملة الإماراتية الواسعة التي روجعت للسيسي ودعت الجيش المصري لدخول مواجهة عسكرية مع ليبيا, لمصالح تستمت الامارات في تحقيقها هناك خاصة بعد هزائمها وخسائرها أمام دعم الحكومة التركية للحكومة الشرعية في ليبيا , حيث قام اليوم الرئيس المصري بزيارة للمنطقة الغربية العسكرية، وذلك بحضور القائد العام، ورئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية.

وفي الحضور توعد السيسي قائلا " إن أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية

وأضاف "ما شهدته اليوم يعد فخرا واعتزازا لما وصلت إليه قواتنا المسلحة من نظم تسليح ومعدات قتالية تجعلها جاهزة لتنفيذ أي مهام تكلف بها، لمواجهة التهديدات التى تواجه الوطن بريا وبحريا وجويا".

وأوضح أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا في ظل التحديات التي تهدد أمن بلاده القومي".

وأشار إلى أن "قوى خارجية تدعم جماعات إرهابية في ليبيا".

وتابع "يجب سحب كافة القوى الأجنبية في ليبيا".

وأستدرك "استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري".

اقرأ أيضا

لماذا تعاملت مصر بقاعدة طرح جناح الذل من الرحمة مع ملف سد النهضة رغم تهديدات إثيوبيا الصارمة

ولفت إلى أن "مصر دعمت كافة المبادرات لحل الأزمة الليبية للحفاظ على مؤسسات الدولة".

وفي نفس اليوم وفي ملف أكثر أهمية لمصر أعلن مصدر مصري رفيع قوله " أن الجيش المصري يرفض رفضا قاطعا الحل العسكري فيما يخص سد النهضة،وأن الدبلوماسية هي الحل رغم تصريحات إثيوبيا "المستفزة".

وكانت إثيوبيا قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للمضي في الخيارات العسكرية للدفاع عن مصالحها القومية والوطنية. وقالت نحن سنذهب لمن يريد إيقاف مصالحنا ولن ننتظر وصوله.