توفي طبيب بمحافظة إب (وسط اليمن) بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، في وقت تواصل فيه مليشيا الحوثي التعتيم الصارم على حالات الإصابة في مناطق سيطرتها.

وافادت مصادر طبية بوفاة أحد الأطباء في مستشفى جبلة، بعد إدخاله مركزَ العزل جراء الاشتباه بإصابته بفايروس كورونا، وذلك بعد يومين فقط من وفاة والده بذات الأعراض.

وأفادت المصادر أن زوجة الطبيب هي الأخرى مصابة ولا زالت في الحجر الصحي.

وعزى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، في وفاة الطبيب الشاب بعد يومين فقط من وفاة والده.

وأضافت المصادر، أن شخصين توفيا على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، جراء إصابتهم بالفيروس.

 وعبر مواطنون ، يوم الثلاثاء ،عن مخاوفهم مما يحدث في مستشفى جبلة في إب ، في ظل تكتم سلطات الحوثي.

وقالو لـ «مأرب برس» ان حالات وفاة سبقت وفاة الطبيب ووالده ، في ذات المتسشفى ، حيث توفت في وقت سابق امراة، وتحدث تقاير اعلامية ايضا عن وفاة قيادي حوثي في مستشفى جبلة ، وجميعهم يحملون اعراض كورونا ، غير ان الحوثيين لم يكشفوا نتائج فحوص تلك الحالات.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت ارتفاع في عدد الإصابات بـ كورونا في اليمن خلال أسبوع، بنسبة ثلاثمائة وخمسة وعشرين بالمئة، معتبرة نسبة الوفيات مثيرةً للقلق.

من جانبها طالبت الحكومة الشرعية ارسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن اسباب وطبيعة حالات الوفاة الاخيرة في مناطق سيطرة الحوثيين.