حذر أطباء بريطانيون من أن كثرة الشعر في أجساد النساء لا يمثل مشكلة تجميلية فقط، لكنه يُعدّ أيضاً مؤشراً على أنهن يعانين من مشكلة صحية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الأطباء كشفوا في تقرير جديد أن 15% من النساء يعانين من انتشار الشعر الزائد في أجسامهن ووجوههنّ، وسبب ذلك يعود إلى خلل هرموني في معظم الحالات.

ونصح تقرير أطباء جامعة "رويال كوليج" في لندن النساء اللواتي يعانين من الشعر الزائد، إلى كسر حاجز الخوف والحصول على نصيحة طبية.

ونسبت "بي بي سي" إلى كاتبة التقرير الطبيبة المتخصّصة ريبيكا سوينغلر قولها، "إن زيادة نمو الشعر في جسم المرأة، والذي يعود 80% من أعراضه إلى خلل هرموني، محزن ويمكن أن يكون مقلقاً للشابات بشكل خاص وهناك احتمال بأن يكون عدد النساء اللواتي يعانين من زيادة الشعر أُسيء تقديره جرّاء إحجام الكثير منهن عن طلب المساعدة بسبب الإحراج".

وأضافت سوينغلر أن الحالات الخفيفة لزيادة الشعر لدى النساء قابلة للعلاج تجميلياً، لكن الحالات المتوسّطة والشديدة تتطلب علاجاً بالهرمونات، وغالباً ما تمضي النساء سنوات طويلة للتأقلم مع زيادة نمو الشعر في أجسادهن قبل أن يطلبن المساعدة الطبية.

ودعت سوينغلر النساء اللواتي يلحظن تغيّراً في نمو الشعر بأجسادهن أو يلحظن تزايد استخدامهن للشمع للتخلص من الشعر الزائد، إلى طلب المساعدة الطبية