الحوثيون يكشفون عن اتصالات مع السعودية.. ”الرياض“ تؤكد وتفصح عن ”عرض“ و”عُمان“ تتحدث عن وقف اطلاق النار واستئناف العملية السياسية

الثلاثاء 31 مارس - آذار 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3516

كشفت جماعة الانقلاب الحوثية، اليوم الثلاثاء 31 مارس/آذر، عن اتصالات تجريها مع المملكة العربية السعودية لاحتواء التصعيد العسكري بين الطرفين والذي زادت وتيرته خلال اليومين الماضيين.

وقال وزير الإعلام في حكومة الانقلاب الحوثية، الغير معترف بها، ضيف الله الشامي، لـ”الحزيرة“، إن "هناك اتصالات بين جماعته والسعودية، تتم عبر وسطاء لاحتواء التصعيد".

وأضاف: "نمد يدنا لسلام شامل يضع حلولا كاملة غير مجتزأة".

استئناف العملية السياسية

الى ذلك، قال سلطنة عمان، على أن وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن هو ”السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة“.

وفي سلسلة تغريدات على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، قالت وزارة الخارجية العُمانية انها "تتابع باهتمام بالغ تصاعد العمليات العسكرية في الجمهورية اليمنية الشقيقة وآخرها إطلاق صواريخ باليستية على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة.

‏وأضافت: "إذ تعرب السلطنة عن أسفها العميق لهذه التطورات، لتأمل من الجميع العمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإفساح المجال لاستكمال الجهود الأممية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن".

وأكدت السلطنة أن "ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

تأكيد سعودي

وفي وقت سابق، اليوم، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن المملكة تجري محادثات يومية مع المتمردين الحوثيين المدعومين إيرانياً، وأنها دعت ممثلي الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى محادثات سلام.

ونقلت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية عن السفير السعودي قوله: ”إن اقتراح إجراء المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ما زال مطروحاً على الرغم من تصاعد العنف قبل أيام، وان الحوثيين لم يستجيبوا للعرض بعد“.

وقالت السلطات السعودية يوم السبت إنها اعترضت صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون على العاصمة الرياض ومدينة أخرى على الحدود السعودية مع اليمن، ورد التحالف بقيادة السعودية يوم الاثنين بضربات جوية في صنعاء، وهي الضربات الأولى من نوعها على العاصمة اليمنية منذ شهور.

وقال آل جابر إن المسؤولين السعوديين تحدثوا مع نظرائهم الحوثيين يوم الاثنين للتأكيد على أن الغارات الجوية على صنعاء كانت رداً على الهجمات الصاروخية البالستية التي وقعت يوم السبت، وليس هدفها تصعيد الصراع.

وأضاف آل جابر: "نحن ملتزمون بخفض التصعيد، ومستعدون لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي اليمنية إذا قبلوا ذلك".

وتقول الصحيفة الأمريكية إنه يُنظر إلى أن المملكة الغنية بالنفط حريصة بشكل متزايد لتخليص نفسها عسكرياً من اليمن، حيث تدخلت في مثل هذا الشهر قبل خمس سنوات بعدما استولى الحوثيون على صنعاء وأطاحوا بالحكومة المعترف بها دولياً.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن