كورونا: هونغ كونغ تفرض حجرا صحيا على الوافدين من الصين وسط ارتفاع عدد الوفيات إلى 722

السبت 08 فبراير-شباط 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- أ ف ب
عدد القراءات 5770

أعلنت السلطات الصحية الصينية السبت أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 722 شخصا، ما يشكل زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة. من جانبها، فرضت هونغ كونغ حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين القارية.

أعلنت السلطات الصحية الصينية السبت أن فيروس كورونا المستجد أصاب أكثر من 34 ألفا و500 شخص في الصين القارية (أي خارج هونغ كونغ وماكاو)، توفي منهم 722 شخصا، وهذا ما يشكل زيادة قدرها 86 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة.

وفي التحديث اليومي، أوضحت اللجنة الوطنية للصحة أن 3339 إصابة جديدة مؤكدة سجلت. واتخذت الصين إجراءات مشددة للسيطرة على الوباء شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.

فرضت هونغ كونغ السبت حجرا صحيا لمدة أسبوعين على كل الوافدين من الصين القارية، في إجراء احترازي مشدد يرمي للحد من تفشي وباء كورونا.

وبموجب الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ السبت بات لزاما على كل وافد من البر الصيني أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين في منزله أو في الفندق أو في أي مكان آخر يختاره.

وستتمكن السلطات من مراقبة مدى احترامه لهذا الحجر من خلال الاتصال به هاتفيا يوميا وزيارته بصورة مفاجئة، وذلك تحت طائلة السجن لمدة ستة أشهر.

وفي حال لم يكن لدى الوافد من الصين القارية إلى هونغ كونغ مسكن فإن سلطات المنطقة ستقتاده إلى أحد مراكز الإقامة التي استحدثتها لهذه الغاية. وقال وزير الأمن في هونغ كونغ جون لي: "سنعتقل الكثير من الناس".

ولا يشمل الإجراء الجديد كل شخص يأتي إلى هونغ كونغ من أي بلد كان وزار الصين خلال الأسبوعين الماضيين.

الإجراء الجديد يستثني بعضا من العاملين من أفراد طواقم الطائرات والسفن وجندت السلطات متطوعين من الموظفين الحكوميين والطلاب لإجراء مكالمات مراقبة يومية والقيام بزيارات تفقّدية مفاجئة للأشخاص الموضوعين في الحجر الصحي.

وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن طوابير طويلة تشكلت مساء السبت على الحدود بين مدينة شينجن الصينية وهونغ كونغ المجاورة قبيل بدء سريان الإجراء.

وصباح السبت، دخل ثلاثة أشخاص فقط إلى هونغ كونغ عبر الجسر الحدودي وذلك بعد ساعة ونصف من فتحه، بحسب ما قالت الشرطة لوكالة فرانس برس. ولكن الإجراء الجديد يستثني بعضا من العاملين في مهن محددة، ولا سيما أفراد طواقم الطائرات والسفن وسائقي الشاحنات، وذلك تجنبا لانقطاع الإمدادات عن هونغ كونغ.