ماذا ردت الإخبارية السعودية على إعلان "ماخفي أعظم" الذي سيبث الأحد القادم

الأربعاء 22 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- CNN
عدد القراءات 3659

وصفت قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية دولة قطر بأنها "الابن الضال للخليج"، قائلة إن "حكام الخليج حاولوا تقويم إعوجاجها لمرات عدة" دون جدوى، وذلك في تصعيد جديدا يأتي بعد نشر قناة الجزيرة تقريرا عن حلقة جديدة تتناول موضوع المملكة العربية السعودية على برنامج "ما خفي أعظم" الذي سيبث يوم الأحد في الساعة 10:05.

وجاء ذلك ضمن تقرير بثته "الإخبارية" السعودية، مساء الثلاثاء، اتهمت فيه الدوحة بدعم منظمات إرهابية ماليًا، فيما يبدو ذلك أنه تصعيد جديد للأزمة السياسية مع قطر. وفي تقريرها، قالت الإخبارية السعودية إن "النظام القطري بين مطرقة عقدة النقص وسندان الإرهاب"، مُضيفة أن "قطر الابن الضال للخليج العربي وللعرب، الذي حاول حكام الخليج تقويم إعوجاجه عدة مرات".

وتابعت قناة الإخبارية: "عندما نتحدث عن قطر، لا نتحدث عن الشعب والأرض، إنما نتحدث عن النظام، البنك المتحرك والحليف الصغير لعصابة الملالي (في إشارة إلى السلطة الحاكمة في إيران)، والملىء بالتناقضات (تقصد علاقات الدوحة مع تركيا).

وقالت الإخبارية السعودية إن "نظام قطر ارتبط بالإرهاب وبقصص لا حصر لها عدة، آخرها اختطاف الصحفي الأمريكي ماثيو شرايفر، من قبل مليشيات مرتبطة بالقاعدة في سوريا، اكتشف أثناء اختطافها له أنها مُمولة من قطر".

في حين رأت القناة الرسمية السعودية أن "(يوسف) القرضاوي (الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) استفاد من الدعم المالي لنشر أفكاره ودعم الإخوان حول العالم عبر المؤسسات المالية القطرية، واستفادت منه قطر لوضع نفسها على خارطة النفوذ الإقليمي، خارطة ترسمها بالدماء".

وأشارت "الإخبارية" السعودية إلى أن "الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، واتخذت إجراءات عاجلة لحماية دولها من العبث القطري"، مُعتبرة أن "الطريق أمام قطر يبدو طويلا لتصحيح مسار، اختارته أو اختاره لها القرضاوي". وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قررت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، إضافة إلى مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

وكانت الأجواء الإيجابية خلال القمة الخليجية، المُنعقدة بالرياض في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قد عززت احتمالات حدوث تقارب بين الدوحة والعواصم الخليجية المختلفة معها، لا سيما مع مساعي الكويت للوساطة، وإجراء محادثات سرية، تم الإعلان عنها فيما بعد، بين السعودية وقطر.