آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

مصر تعلن آخر تطورات مفاوضات "سد النهضة" الإثيوبي

السبت 21 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2620

أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، أهمية الوقت، في مفاوضات سد النهضة، معربا عن أمله في حدوث تقدم بالمفاوضات.

جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة التي انطلقت اليوم السبت، في الخرطوم بمشاركة وزراء الري في مصر، والسودان، وإثيوبيا، وبحضور ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي.

وقال عبد العاطي، في كلمته، "الوقت ثمين، وأعتقد أننا يجب أن نواصل مباشرة مناقشاتنا الفنية، وآمل أن نحقق تقدما"، وذلك حسب صحيفة "أخبار اليوم" المصرية.

وأعرب وزير الري، عن شكره لوزير الموارد المائية والري السوداني، على الترحيب وحسن استقبال الوفد المصري، وسروره للعودة إلى الخرطوم، وسط الأخوة في السودان.

كما أعرب عن سروره أيضا أن يلتقي وزير الري الاثيوبي، والوفد المرافق له، وممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، أملا في أن يساعد حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع على إحراز تقدم في المفاوضات.

وأضاف: "نحن بالفعل في منتصف الطريق لعملية التفاوض التي بدأت بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد في واشنطن في 6 نوفمبر الماضي"، لافتا إلى "عقد اجتماعين في أديس أبابا والقاهرة، تم خلالهما تبادل وجهات النظر القواعد التي تحكم ملء وتشغيل السد، وتحديد العديد من نقاط الاختلاف، ومجالات التقارب".

وتتركز الخلافات بين مصر وإثيوبيا في مفاوضات السد حول نقطتين رئيسيتين، الأولى سنوات الملء والتشغيل، حيث تطالب مصر بمراعاة حالة الفيضان في النيل الأزرق وبالتالي تحديد سنوات الملء، حسب حالة الفيضان مع تخصيص 40 مليار متر مكعب من المياه لها سنويا طيلة سنوات الملء، فيما ترفض إثيوبيا ذلك.

أما النقطة الثانية فتتمثل في طلب مصر الحفاظ على منسوب المياه ببحيرة ناصر عند 165 مترا لضمان تشغيل السد العالي وتوليد الكهرباء وتلبية احتياجاتها المائية في سنوات الجفاف، فضلا عن التنسيق في إدارة سدي النهضة والسد العالي، طبقا لآلية إدارة السدود على الأنهار المشتركة وهو ما ترفضه إثيوبيا أيضا.