اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
قام علماء في الدنمارك باستخلاص جينوم بشري (المادة الوراثية) من قطعة تعود إلى ما قبل التاريخ لـ"علكة مضغية" مصنوعة من قشور البتولا (نبات) حفظت جينات بشرية لمدة 5700 عام.
وصدم العلماء عند تحليل الحمض الوراثي، بسبب الكم الكبير من المعلومات الدقيقة التي قدمته العيّنة، التي تم استخلاص تفاصيل كثيرة من خلالها، كشكل الوجه والعمر ونوع الطعام.
وبينت تحاليل الحمض الوراثي أن العينة تعود لطفة أطلق عليها اسم "لولا" وهي أنثى من العصر الحجري الحديث عاشت في الدنمارك منذ حوالي 5700 عام عندما كانت المنطقة تنتقل ببطء من مجتمع الصيد إلى الزراعة.
وبينت عينات الحمض الوراثي أن "لولا" كان لديها عيون زرقاء وشعر داكن وبشرة داكنة وكانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحياة الزراعة والأعلاف.
كما بينت العينة أن لولا قد تناولت البط والبندق وعانت من أمراض في اللثة وخلل في عمل كريات الدم البيض، بحسب صحيفة "nature".
وتم استخلاص هذه النتائج المذهلة بعد وضع العلكة في المياه الساخنة، والتي انتشرت فيها بقايا اللعاب والطعام وغيرها، والتي أطت هذه المعلومات المذهلة.
ولحسن الحظ فقد حفظت العلكة في بيئة سليمة جدا ومناسبة في موقع قرب "Syltholm" في جنوب الدنمارك لدرجة أنها أعطت جينوما كاملا دقيقا للمرة الأولى في التاريخ.
بالإضافة إلى ذلك فقد تمكن الباحثين، بقيادة هانز شرودر، من جامعة "كوبنهاجن" من استخراج الحمض النووي غير البشري من بقايا الصمغ، والتي قدمت أدلة على طعام "لولا" والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في فمها في الوقت الذي كانت تمضغ فيه البتولا.
بالإضافة إلى الجينوم البشري، كان الباحثون قادرين على اكتشاف الحمض النووي الذي ينتمي إلى النباتات والحيوانات، أي البندق والبط، والتي من المحتمل أن تكون هذه هي وجبتها الأخيرة قبل وفاتها.