آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
عثر العلماء على حطام سفينة رومانية يعود تاريخها إلى زمن يسوع المسيح عليه السلام، في اكتشاف اعتبر طفرة أثرية كبيرة.
واكتشف الحطام قبالة ساحل جزيرة يونانية، وكانت السفينة تحمل على متنها بضائع غير متوقعة داخل عدد كبير من الجرار.
وحلل الخبراء الجرار المحفوظة بشكل جيد، والمعروفة باسم الأمفورات، ووجدوا أن ما يصل إلى 6 آلاف أمفورة موضوعة في الجزء العلوي من السفينة، تحتوي على زيت الزيتون والحبوب والنبيذ وغيرها من المواد الغذائية.
وتعرف الأمفورات التي استعملها اليونان والإغريق، بأنها نوع من الجرار الخزفية، تملك قبضتين وعنقا طويلا أضيق من الجسم البيضاوي الشكل.
ويبلغ طول السفينة التي عثر على حطامها، نحو 34 مترا وعرضها 13 مترا، وتشير هذه الأبعاد إلى أنها ربما كانت من بين أكبر السفن التي كانت تعبر البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد أنها كانت تنقل البضائع في الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، حيث يرجح أن تكون البضاعة المخزنة في الأمفورات موجهة إلى التجارة بالأساس.
وكشف الدكتور جورج فيرينتينوس من جامعة باتراس، الخبير في الجيولوجيا البحرية وعلم الآثار المغمور بالمياه وعلوم المحيطات وما قبل التاريخ البشري، أنه عثر على الحطام باستخدام تقنية التصوير بالسونار للبحث في قاع البحر حول جزيرة كيفالونيا، وفقا لمجلة Archaeological Science.
ولم يتقرر موضوع رفع حطام السفينة من قاع البحر، لكن العلماء يأملون في أن يتم رفع الحطام من أعماق البحر المتوسط في المستقبل القريب حتى يتمكنوا من معرفة المزيد عن أصل السفينة والسلع التي تحملها.
وقال الدكتور فيرينتينوس: "لقد دُفن نصف السفينة في الرواسب، لذلك، لدينا توقعات كبيرة أنه إذا اتجهنا نحو التنقيب في المستقبل فسنجد الجزء المتبقي أو الهيكل الخشبي بالكامل".