رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
كشفت تقارير إخبارية أن هيئة يترأسها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بدأت في التحقيق في قضية كبرى، وصفت بقضية "الملايين الوهمية" في السعودية.
وقال موقع "سبق" السعودي إن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التي يترأسها الأمير محمد بن سلمان، بدأت في التحقيق في قضية فساد كبرى في إحدى بلديات منطقة "جازان"، والتي تم فيها صرف ملايين الريالات على مشاريع "وهمية" غير موجودة على أرض الواقع.
وطالبت الهيئة، وفقا للموقع السعودي، بضرورة تطبيق القانون ضد من يثبت فساده وتورطه في تلك القضية، والإطاحة بكل من يثبت تورطه في تلك القضية، وإيقافهم عن العمل حتى نهاية التحقيقات.
ونقل "سبق" عن مصادر قولهم إن الهيئة اكتشفت صرف مبالغ كبيرة تجاوزت الـ3 ملايين ريال سعودي، من موقع واحد فقط، وتم تسليم المقابل المادي لمقاولين اثنين، بمبالغ متفاوتة، لإنجاز نفس العمل.
وأشارت المصادر إلى أنه تم اكتشاف أن تلك المبالغ كبيرة جدا على الموقع المذكور.
وبفتح التحقيقات، قال الموقع السعودي إنه اكتشف أن هناك مشاريع أخرى ثبت عدم وجودها على الإطلاق، وتم صرف قيمة تلك المشاريع للمقاولين.
وقال مسؤول بالبلدية في التحقيقات إن أحد تلك المشاريع تم نقله لقرية أخرى، إلا أن التحقيقات كشفت زيف ذلك لوجود مقاول مكلّف بالعمل على المشروع الآخر.
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية، قالت إنها فتحت التحقيقات، بعدما تقدم مواطن ببلاغ يتهم فيه رئيس البلدية بالتورط في تلك العمليات، التي كشفت عدم وجود مشاريع أصلا ويتم من خلالها صرف مبالغ غير مستحقة للمقاولين.
وأشارت التحقيقات إلى أن المشاريع الوهمية كافة التي كانت تقوم بها البلدية، كانت مرتبطة بمقاولين اثنين فقط، أحدها كان عبارة عن شركة بها 10 عمال فقط، والأخرى تسلمت مشروعا، بينما ليس لديها سوى عاملين فقط في مجال الغاز.
وحددت الهيئة المتورطين في تلك القضية ووصل عددهم إلى 5 مقاولين تقريبا، والذين يصل إجمالي العاملين في شركاتهم إلى 25 عاملا فقط.