واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية
قالت صحيفة عكاظ السعودية ان النظام الإيراني يدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة لنشر الفوضى في عدد من الدول العربية الأخرى من بينها اليمن وسورية، كما جعل من الضاحية الجنوبية لبيروت مركزاً لإدارة وتمويل العمليات الإرهابية ضمن أجنداته المدمرة التي ينفذها تنظيم "حزب الله" وعدد آخر من الجماعات والمليشيات الإرهابية التي تعد الأذرع الفاعلة في إدارة مخططات الملالي التخريبية بالوكالة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "النفوذ الإيراني يتهاوى" التي رصدها مأرب برس ،ان الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في العراق ولبنان أظهرت أن نفوذ إيران في هذين البلدين كان مرهونا بما يقدمه من دعم مادي ولوجستي لعملائه من العصابات الطائفية وبعض الساسة الفاسدين، ولم ينعكس على ولاء الشعوب العربية أو تعاطفها.
وأضافت:" إنه في ظل تزايد وطأة العقوبات الأمريكية والضغوطات الدولية على إيران تعرض النفوذ الإيراني في المنطقة إلى حالة من الشلل المفاجئ وسط تزايد الوعي الشعبي الرافض لهذا المشروع الإرهابي الذي يقتات على نشر الفتن الطائفية وتأجيج الصراعات بين مكونات المجتمع المختلفة في هذه الدول لإضعافها ونهب مواردها".
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول ان هذه السياسات المتطرفة التي انتهجها نظام الملالي وفي مقدمتها محاولات تصدير مشروعه الإرهابي إلى دول المنطقة ادت إلى عزلة هذا النظام وتهاوي نفوذه، وأصبح منبوذا على الصعيد العالمي والإقليمي والمحلي، ومن المتوقع أن تنعكس تداعيات الاحتجاجات في العراق ولبنان على الداخل الإيراني المتهلهل على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، وهو الأمر الذي سيعجل بانتهاء حقبة الملالي السيئة الذكر.