عقدت اليوم الاربعاء قبائل اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف صلح قبلي تجنبا لاراقة الدماء ونبذا للخلافات ، بالتزامن مع تشييع جثمان شخصية اجتماعية بارزة .

ولبت القبائل دعوة للصلح وجهها نجل الشيخ راشد بن علي الحزمي ، اثناء تشييع ودفن جثمان والده اليوم .

والشيخ الحزمي هو احد الشخصيات الاجتماعية البارزة في المنطقة وعرف عنه دوره الكبير في الاصلاح بين القبائل.

ودعت القبائل للاصطفاف في مواجهة مليشيا الحوثي واستكمال تحرير ماتبقى من مديرية خب والشعف.

الى ذلك اكد الشيخ خالد خرصان احد وجهاء المنطقة ان قبائل محمد بن حمد وافقت على عقد صلح لمدة عام توقف بموجبه النزاعات والثارات القبلية والمتراكمة منذ سنوات والذي يستغله الحوثيين لتأجيج الصراعات بين ابناء القبائل لتحقيق مآربهم في التوسع وتنفيذ المشروع الايراني في السيطرة على المنطقة وتفتيت النسيج الاجتماعي. 

واضاف في تصريح لمأرب برس ان ذلك يأتي تقديرا لمكانة المرحوم الشيخ راشد الحزمي الذي كان يسعى للصلح بين الناس وتوحيد الصفوف في مواجهة المليشيا.

 وقال الشيخ خرصان ان قبائل خب والشعف تجاوبت، بمافيها ذوحسين وادهم والصيده ولتوسيع الصلح وتثبيته شكلت لجنة من كبار المشائخ لتوسيع الصلح وتجهيز بنوده وتثبيته ونتوقع تجاوب الجميع .

واعتبر ان دعوة نجل الشيخ راشد للقبائل في اليتمه للصلح لمدة عام هي حقنا للدماء خاصه في ظل هذا المعترك السياسي والوضع الذي يعانيه الشعب اليمني فنحن احوج مانكون لمملة الصفوف والبدا بالمصلحه العامه ومواجهه مخططات الحوثيين في المنطق.

 وتابع ان الخروج من هذا المأزق بالالتحام وتوحيد الصفوف حتى تصل الشرعيه الى صنعاء وننهي الانقلاب ونعيد لليمن امنه واستقراره ويذوق العيش الهني والكرامه وان هذه المنطقه لفظت المليشيا وحررت اراضيها من رجسهم قبل عامين. 

 كما وصف الشيخ خرصان، الفقيد بالقول ان الشيخ راشد رجل بكل ماتعنيه الانسانيه والواجب والفزعه.والحميه والنخوه والكرم واصلاح ذات البين ،غيور على دينه ووطنه وعلى قبائله وكل من يعرفه ومن لايعرفه فهو سباق شلال الحمل الثقيل سخر نفسه لاسناد ونصرة الضعيف فهو قدوتنا. 

هذا وشيع جمع غفير من ابناء خب والشعف جثمان الفقيد الشيخ الحزمي.